ماذا لو قبل محمود الخطيب سيناريو فيلم "غريب في بيتي"؟

ماذا لو قبل محمود الخطيب سيناريو فيلم "غريب في بيتي"؟
- سعاد حسني
- لاعب كرة قدم
- متعدد المواهب
- أحداث الفيلم
- محمود الخطيب
- الخطيب
- بيبو
- نور الشريف
- غريب في بيتي
- الأهلي
- الزمالك
- سعاد حسني
- لاعب كرة قدم
- متعدد المواهب
- أحداث الفيلم
- محمود الخطيب
- الخطيب
- بيبو
- نور الشريف
- غريب في بيتي
- الأهلي
- الزمالك
الزمان 8 فبراير 1982، دار العرض السينمائي تشهد حشدا جماهيريا غير مسبوق في السينما منذ بدايتها في مصر، الهتافات تتعالى بشكل مرعب باسم بطل العمل الفني رغم كونها أول مشاركة سينمائية له، ويتعجب النقاد من عدم الهتاف لنجمة العمل التي تربعت على عرش السينما "سعاد حسني".
بعد صعوبة كبيرة ومحاولات شاقة، ينجح الجمهور في دخول دار العرض، بينما يعود من لم يتمكن من الدخول منكسا رأسه من الحزن، كيف لا وهم كانوا يمنون النفس بمشاهدة معشوقهم الأوحد الذي ربما يدخلون السينما لأول مرة بسببه.
تبدأ ماكينات العرض في العمل، وتصمت القاعة صمتا لم يدم طويلا، فبمجرد كتابته اسم بطل الفيلم على الشاشة تتعالى الهتافات باسمه لتهز المكان هزا، ثم تخفت قليلا لتعود من جديد يصاحبها موجة عارمة من التصفيق مع ظهوره الأول، وهو يحمل حقيبة سفره ويمسح عرقه باحثا عن عربة القطار، ثم تصمت الجماهير تماما لمشاهدة نجمها المفضل في أحداث الفيلم.
وتدور الأحداث عن لاعب كرة قدم جاء من الريف للالتحاق بالنادي الأهلي، فيتعرض لموقف محرج في أول أيامه بالقاهرة مع "سعاد حسني"، وينتهي به الأمر في قسم البوليس، قبل أن يخبرهم بقصته ويأتي مندوب النادي لإنهاء الموقف، وبعد تعاطف ضابط القسم معه كونه يشجع الأهلي هو الآخر.
تتوالى الأحداث الطريفة التي توقعه البطل في موقف آخر مع بطلة العمل، حيث يتعرض للنصب من صاحب الشقة التي يؤجرها له وللبطلة في الوقت ذاته، قبل أن يقع في حبها، مع تألقه في المباريات وإحرازه 6 أهداف كاملة في الغريم التقليدي الزمالك، ينتهي العمل وسط موجة هتافات وتصفيق أكبر من التي بدأ بها ليخرج الجمهور من القاعة، وهو يهتف في صوت واحد "بيبو بيبو بيبو يا سلام يا خطيب".
بالطبع لم تكن تلك هي الأحداث التي شاهدها الجمهور في الفيلم الشهير "غريب في بيتي"، الذي كان بطله نور الشريف، لكنها كانت ستكون قريبة منها في حالة موافقة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي ونجم الفريق ومنتخب مصر السابق، على بطولة العمل الذي كان مقررا أن يجسده وقتها، بحسب تصريحاته في أكثر من برنامج، حيث عرض عليه العمل وظل يقرأ السيناريو 3 أشهر، قبل أن يرفضه لشعوره بعد الارتياح للأمر، لأنه لا يرى نفسه ممثلا، ويؤمن بأن الله يعطي الإنسان الموهبة في مجاله، لكنه لا يمكن أن يكون متعدد المواهب، كما أنه يرى نفسه لاعب كرة فقط.