"البيئة": وفود "التنوع البيولوجي" تؤيد مبادرة مصر للتغيرات المناخية

كتب: الوطن

"البيئة": وفود "التنوع البيولوجي" تؤيد مبادرة مصر للتغيرات المناخية

"البيئة": وفود "التنوع البيولوجي" تؤيد مبادرة مصر للتغيرات المناخية

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، رئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، المبادرات التي أيدتها الوفود المشاركة في المؤتمر، كما أعلنت  اعتماد قرارات المؤتمر والإعلان السياسي بالإجماع.

وقالت فؤاد، إنه بينها المبادرة المصرية لتطبيق نهج متسق للحد من التغيرات المناخية وتدهور الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي بالنهج المعتمدة على الطبيعة، كذلك خطة العمل الإفريقية لمكافحة تدهور الأراضي والنظم البيئية التي سيتم تقديمها للجمعية العامة للاتحاد الإفريقي ورؤساء الدول، إضافة إلى خطة العمل من شرم الشيخ إلى بكين، علاوة على الاستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

وأضافت أن المؤتمر يعد المرة الأولى في تاريخ الاتفاقية التي يتم فيها موافقة كافة الأطراف بالإجماع على ضرورة بدء التعاون البناء في مجالي البيولوجيا التركيبية Synthetic biology والتسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، للمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية الثلاثة: صون التنوع البيولوجى بالإضافة إلى الاستخدام المستدام لمكوناته، التقاسم المنصف والعادل للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، والمعارف التقليدية ذات الصلة.

وأوضحت أن عدد الدول التي حرصت على حضور المؤتمر وصل إلى 180 دولة، من أصل 196 دولة بنسبة 92%، بالإضافة إلى 162 من الدول الأعضاء من "بروتكول قرطاجنة" بنسبة 95%، كذلك عدد 111 من الدول الأعضاء من "بروتوكول ناجويا" بنسبة 100%، كل هؤلاء وافقوا وأقروا 73 قرار طرح بمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكولي "ناجويا وقرطاجنة".

وعبرت "فؤاد" عن امتنانها للمساهمات التطوعية التى أعلنها العديد من الدول، خلال هذا الاجتماع، والذي تعدى المليون دولار، لدعم مشاركة الدول النامية في اجتماعات وورش العمل وغيرها في الفترة المقبلة.

وشكرت فؤاد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتبنيه القضايا البيئية ودعمه المستمر، الذي لولاه ما تحقق النجاح الكبير للمؤتمر، وللحكومة والوزراء لمساهماتهم في المؤتمر، وسعيهم لحماية التنوع البيولوجي ودمجه مع القطاعات المختلفة.

كما شكرت كريستيانا بالمر على دعمها الدائم، وللعاملين بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى العاملين بالوزارة على جهدهم المتواصل، الذي كلل بنجاح المؤتمر.


مواضيع متعلقة