"ورد مسموم" و"يوم للستات".. أفلام لمحمود حميدة فازت بجوائز المهرجانات

"ورد مسموم" و"يوم للستات".. أفلام لمحمود حميدة فازت بجوائز المهرجانات
- إلهام شاهين
- الأمم المتحدة
- التنمية الثقافية
- السوشيال ميديا
- محمود حميدة
- ورد مسموم
- إلهام شاهين
- الأمم المتحدة
- التنمية الثقافية
- السوشيال ميديا
- محمود حميدة
- ورد مسموم
جذب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40 الأنظار إليه، بالعديد من الانتقادات والآراء التي تناولت الأفلام التي عرضت به.
"ورد مسموم" بطولة الفنان محمود حميدة، كان أكثر الأفلام التي جرى النقاش حولها، خاصة بعد فوزه، بثلاث جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث حصل على جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب، وجائزة صلاح أبوسيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة أفضل فيلم عربي، مقدمة من "تيك توك" بقيمة 15 ألف دولار.
الفيلم يتناول حياة عمال المدابغ، من خلال قصة "تحية" فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى "صقر"، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه، وتؤدي دورها الفنانة مريهان مجدي "كوكي"، و"صقر" الذي يقوم بدوره الفنان إبراهيم النجاري، يعكس من خلال دوره الحياة القاسية لعمال المدابغ وأحلامهم البسيطة، كما يشارك في الفيلم مجموعة حقيقية من العمال.
ولا يعد "ورد مسموم"، أول فيلم لمحمود حميدة فاز بجوائز في المهرجانات المختلفة، حيث فاز فيلمه "فوتو كوبي" بجائزة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان "طرابلس" بلبنان، إلى جانب جوائز مهرجان المركز الكاثوليكي.
تدور قصة الفيلم حول محمود، في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة، يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجيا ولا يقدر على التكيف معه أو مع جيرانه، وفي أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها في إطار درامي، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.
كما حصل فيلمه "يوم للستات" مع بطولة إلهام شاهين، على جائزة أفضل فيلم في مهرجان فيرونا للسينما الأفريقية، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان السينمائي الدولي للأفلام بالعراق.
تدور قصة "يوم للستات" في حي شعبي بالقاهرة، ويصبح خبر افتتاح حمام سباحة جديد حديث الجميع، خاصة مع تخصيصه يوم اﻷحد للسيدات فقط، وهو ما يؤدي إلى جمع العديد من السيدات المنحدرات من خلفيات اجتماعية مختلفة، حيث تحلم "عزة" منذ زمن بارتداء ملابس السباحة، وتجد" شيماء" من يستمع إليها حين تتحدث عن حياتها الخاصة، وتحاول "لولا" تجاوز حزنها على ابنها الراحل، ومع الوقت يصير هذا اليوم المخصص للسيدات مصدر فضول للرجال.
وحصد فيلمه "ملك وكتابة" الجوائز الرئيسية في الدورة الـ55 لأقدم مهرجان سينمائي مصري، يقيمه المركز الكاثوليكي بالقاهرة تحت إشراف وزارة الثقافة.
واستحوذ الفيلم على جائزة أفضل فيلم لمنتجه جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي، وأفضل ممثل لبطله محمود حميدة، وفي مهرجان سينما المرأة في المغرب أيضا.
وحصد فيلم "بحب السيما" لـ"حميدة" على نصف جوائز المهرجان القومي الحادي عشر للسينما المصرية، الذي يقيمه صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية.
كما حصل بطليه النجمان ليلى علوي ومحمود حميدة، على جائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثل على الترتيب.