والي: التطوع محور أساسي في بناء المجتمع.. ونسعى لتغيير "ثقافة العمل"

كتب: اسماء زايد ونجلاء فتحي

والي: التطوع محور أساسي في بناء المجتمع.. ونسعى لتغيير "ثقافة العمل"

والي: التطوع محور أساسي في بناء المجتمع.. ونسعى لتغيير "ثقافة العمل"

قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمع المصري يحظى بالعديد من المؤسسات الشاهدة على كرم وعطاء المصريين وحيوية المجتمع المصري من مبرة محمد على وجامعة القاهرة ومستشفى العجوزة الخيرية وغيرها، خاصة أن المجتمع المدني أساسه الطبقة المثقفة المتعلمة ومهنين ممن لديهم رغبة في العطاء وتحقيق الكثير لوطنهم.

وأكدت والي، خلال كلمتها أمام ندوة "أهمية دور العمل المدني في تحسين أوضاع المجتمع والنمو الاقتصادي"، أهمية فكرة التطوع وأهمية تنمية التطوع لدى الشباب والمجتمع كأحد الأذرع الأساسية في تحقيق البرامج والسياسات وبناء المجتمع، لافتة إلى أن عدد المتطوعين في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى 27 ألف متطوع و32 ألف شاب وشابة في مبادرة "مستقبلنا في أيدينا"، لافتة إلى أن المجتمع المصري دائما يسرع إلى المساهمة وتقديم التبرع والدعم المادي، ولكن هناك أيضا حاجة إلى نشر فكرة التطوع بالوقت والجهد والمال.

وأوضحت أن دول العالم تهتم بنشر فكرة التطوع وترسيخه والتوعية بأهميته والعمل المجتمعي للأبناء من خلال المدرسة، متابعة: "نحن في حاجة إلى توجيه أبنائنا للعطاء الاجتماعي وحثهم على الاهتمام بالمجتمع وجعلهم أكثر دراية بمشاكل مجتمعهم والتفاعل معها.

وأضافت أنه يتبع الوزارة 550 مؤسسة لرعاية ذوي الإعاقة و460 دار أيتام بها حوالي 13 ألف يتيم، و"لدينا عدد من الأيتام بأسر بديلة و168 دار مسنين، 225 دار مغتربات، وحوالي 17 ألف حضانة منهم حوالي 14 ألف حضانة مرخصة، لافتة إلى أن هذه الدور بعضها حديث وعلى مستوى جيد والبعض الآخر يحتاج من يتقدمون للتطوع ببعض الوقت بالزيارة وتقديم النصح، من خلال الخبرات الخاصة بهم، ويحتاجون لإرشاد العاملين بهذه الدور، وكذلك تقديم المساعدة والمشورة للجمعيات في تطوير نفسها وطرح مقترحات لبرامج تمكنها من توفير دخل مادى مستديم للصرف على أنشطتها".

وأشارت والي إلى أنه من خلال برنامج "تكافل وكرامة" برنامج الدعم النقدي المشروط الذي تطبقه الوزارة، أنشئت قاعدة بيانات تتضمن 25 مليون مصري ومصرية تتيح هذه القاعدة تحديد احتياجات الأسر ممن هم تحت خط الفقر من حيث أوضاعهم الاجتماعية والصحية والتعليمية، وغيرها بما يساهم في وضع العديد من البرامج التي تعمل على تلبية احتياجاتهم، ومنها على سبيل المثال برنامج "سكن كريم" وهو برنامج يستهدف تلبية احتياجات الأسر الأولى بالرعاية من أعمال البنية التحتية من بناء السقف ووصلات المياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها.

ودعت وزيرة التضامن رجال الأعمال للمساهمة بدور فعال وجهد لتغيير ثقافة العمل عند الشباب وتدريبهم على قيم العمل، وإضافة المهارات الحياتية والوظيفية لديهم في التعامل ومساعدتهم في إيجاد فرصة عمل جيدة، وذلك بالتعاون مع الوزارة من خلال برنامج "فرصة" الذي يعمل عبر عدد من المحاور من محور التشغيل ومحور الإقراض والتدريب لتوفير فرص عمل لأبناء "أسر تكافل وكرامة".


مواضيع متعلقة