"Pubg والحوت الأزرق".. ألعاب إلكترونية صدرت فتاوى بتحريمها

كتب: فادية إيهاب

"Pubg والحوت الأزرق".. ألعاب إلكترونية صدرت فتاوى بتحريمها

"Pubg والحوت الأزرق".. ألعاب إلكترونية صدرت فتاوى بتحريمها

شهرة واسعة تنالها الألعاب الإلكترونية في الفترة الأخيرة عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يهدد فئات المجتمع تحديدًا المراهقين، مما يدفع الأزهر والإفتاء لإصدار فتاوى بتحريمها نظرا لما تنتجه من أضرار جسمية قد تؤدي إلى الانتحار والقتل في أغلب الأوقات لمن يلعبوها، أشهرها الحوت الأزرق، كونكر، لعبة PUPG.

وتستعرض "الوطن" أبرز فتاوى تحريم الألعاب الإلكترونية التي صدرت في الفترة الأخيرة.

- لعبة pubg

بعد متابعة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول لعبة "pubg" وما يماثلها، حذر الأربعاء الماضي، من خطورة هذه الألعاب، مهيبا بالعلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بمدى الخطورة الواقع على الفرد والمجتمع، وتأكيدًا لحُرْمة هذا النوع من الألعاب.

فيما قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن ممارسة لعبة "pubg"، حرام شرعا، لأن المولى عز وجل قال في كتابه الكريم "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقال في موضع آخر: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".

وPUBG هي أكثر الألعاب انتشارًا في العالم حاليًا خصوصًا في الدول العربية، ويمكن لعبها بمشاركة عشرات اللاعبين الآخرين عبر منصات مختلفة سواء على الهواتف الجوالة أو منصات ألعاب الفيديو، وتدور فكرتها حول نجاة لاعب من بين 100 آخرين، بعدما يحاول كل منهم التخلص من اللاعبين الآخرين باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.

- الحوت الأزرق

في أبريل الماضي، بعد ما نتج عدد من حالات الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بتحريم المشاركة بها، حيث إنها تطلب ممن يشاركون فيها اتباعَ بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار، وهو ما وقع فيه الكثير من المراهقين مؤخرًا في مصر وعدد من دول العالم.

وطالبت الدار مَن استُدرج للمشاركة في اللعبة أن يُسارِعَ بالخروجِ منها، وناشد الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثِّله من خطورة على الأطفال والمراهقين.

- كونكر

حرّم مركز الأزهر العالمي للفتوى لعبة "الكونكر" في أغسطس الماضي، واعتبرها تفتقد الضوابط التي حث عليها الإسلام، مشيرًا إلى أن أكبر المخالفات في اللعبة هو احتواؤها على قمار، إذ يلعبها أكثر من شخص على رصيد وهمي من النقود "على شكل نقاط".

وأكد المركز، أن القمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، كما أن القمار من كبائر الذنوب وأن الحكمة من تحريمه تظهر من حوادث الواقع، إذ لا يخلو مجلس قمار من شقاق وشجار وتشاحن وبغضاء، وربما وصل الأمر للتقاتل، بالإضافة إلى أن إدمان القمار هو سبب من أسباب تعاسة الإنسان وفساد أخلاقه ودافع من دوافع الجريمة.

- البوكيمون

اشتهرت لعبة البوكيمون عام 2016، مما دفع هيئة كبار علماء المسلمين إصدار فتوى بحرمة تلك اللعبة لاشتمالها على عدد من المحاذير الشرعية والتي منها الشرك بالله باعتقاد تعدد الآلهة، واحتوائها على العديد من أفكار الدين الشنتوي الياباني والتي تقوم على تعدد الآلهة فالشمس والأرض والكثير من الحيوانات والنباتات مقدسة لديهم وهي تأخذ صفة الآلهة.


مواضيع متعلقة