"PUBG" ليست الأولى.. 7 ألعاب إلكترونية تهدد الطفولة منها "جنية النار"

كتب: أروا الشوربجي

"PUBG" ليست الأولى.. 7 ألعاب إلكترونية تهدد الطفولة منها "جنية النار"

"PUBG" ليست الأولى.. 7 ألعاب إلكترونية تهدد الطفولة منها "جنية النار"

خلال الأشهر الأخيرة حققت لعبة PUBG شهرة واسعة بين الشباب في جميع أنحاء الوطن العربي واستطاعت اللعبة أن تسيطر بقوة على ساحة الألعاب حول العالم.

تحولت اللعبة لإدمان يؤدي إلى جرائم، ففي العراق، لقى شاب مصرعه أثناء محاولته تقليد "بوبجي" مع أصدقائه.

وأكد المتحدث باسم شرطة سوران، الرائد سعدون نبي، أن الشاب تعرض للقتل أثناء عودته من رحلة سياحية مع 4 من أصدقائه، وجاء ذلك بعدما طلب الشاب من أصدقائه تقليد لعبة "بوبجي" حتى يوثق الرحلة بمقطع فيديو، دون علمه بأن السلاح الذي كان يحمله أحد أصدقائه محشو بالرصاص الحقيقي.

وخلال السنوات القليلة الماضية، لم تكن PUBG، هي اللعبة الإلكترونية الأولى التي تنتشر وتصل للإدمان بعدما جذبت اهتمام الأطفال والمراهقين من الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار، ومن أقوى تلك الألعاب القاتلة:

- الحوت الأزرق: 

ظهرت هذه اللعبة في 2015، وتسببت في انتحار مئات الأشخاص، وتعتمد على غسل أدمغة المراهقين من خلال 50 مهمة، وتطلب مهمات غريبة لتخطي المراحل؛ مثل تشويه أجسادهم والوقوف على حوافّ سطح المنزل، ورسم الحوت الأزرق على أذرعتهم بآلات حادة، والاستيقاظ في أوقات متأخرة لمشاهدة أفلام الرعب ومقاطع ترسل لهم، ويحظون بتهليل المشاركين مع كل تنفيذ للأوامر، ثم في المرحلة الأخيرة يطلب منهم إنهاء حياتهم للوصول لقمة اللعبة.

- جنّية النار: 

تطلب هذه اللعبة طلبات مريبة مثل حفظ كلمات سحرية، وتوهم ممارسيها بأنها ستحولهم لمخلوقات نارية من خلال اتباع أوامرها.

ومن ضمن تعليمات اللعبة: "في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائماً، استيقظي من سريرك ودوري في جميع أنحاء الغرفة 3 مرات، وأنت ترددين الكلمات السحرية، ثم انتقلي إلى المطبخ بصمت، من دون أن يلاحظك أحد، وإلا ستفقد الكلمات السحرية قوتها، افتحي موقد الغاز، كل الشعلات الـ4، ولكن من دون نار، إنك لا ترغبين بأن تحترقي، ثم نامي، الغاز السحري سيأتي إليك، ستتنفسينه أثناء نومك، وفي الصباح عندما تستيقظين ستكونين صرت جنية".

- مريم: 

هذه اللعبة اشتهرت في المحيط الخليجي، وتوهم الأطفال وتهددهم بإيذائهم وإيذاء أقاربهم، وتتمثل في طفلة صغيرة تُدعى "مريم" تاهت عن منزلها، وتطلب مساعدة للعودة.

وأثناء ذلك تطرح على الطفل أسئلة عن حياته، وهي في هيئة شبح، وتحصل على معلومات خاصة، ثم تحرضه على سلوكيات خاطئة منها الانتحار، وتهدده بإيذاء أهله، وهي تتميز بالغموض والإثارة الصوتية والمرئية المرعبة.

- تحدي شارلي: 

أدت هذه اللعبة لحدوث حالات إغماء وانتحار لممارسيها من الأطفال، وتستهدف أطفال المدارس، لأن اعتمادها على الأدوات المدرسية، خاصة الورقة وأقلام الرصاص.

وتقوم فكرة اللعبة على دعوة شخصية أسطورية ميتة تدعى "شارلي" بعد رسم شبكة من 4 مربعات على قطعة من الورق وكتابة "نعم" و"لا"، وموازنة قلم رصاص فوق آخر، ويتم بعدها استدعاء "شارلي" بقول "شارلي أنت هنا؟" أو "شارلي يمكننا أن نلعب؟"، ويتحرك القلم باتجاه أحد الخيارات، وهو ما يجعل اللاعب يتفاجأ لظنّه أن شيئاً خارقاً للطبيعة حدث، وهو ما يتبعه ركض وصراخ وحالات إغماء، ويصور اللاعب ما حدث ويرفعه على الإنترنت.

- لعبة بوكيمون جو:

ظهرت في جوان 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.

وتقوم اللعبة على أساس أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية "بوكيمون جو"، حيث تعتمد على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية "البوكيمون جو" التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.

- الشيطان الحزين:

تُعتبر من أخطر الألعاب الإلكترونية، فهي آتية من "الديب ويب"، واكتشفت بالصدفة، فأصحاب هذه اللعبة يرسلون دعوات خاصة لبعض الأشخاص فقط، ويستغلون الأطفال في تلك اللعبة بهدف تحطيم روح الطفولة وبث العنف والخوف في نفوس الأطفال.

وبمجرد دخول اللعبة تبدأ العديد من الصور تظهر منها المرعب مثل صور شياطين وأطفال مقتولين واعتداءات جنسية، ومنها ما هو صور لأشخاص مشهورين في العالم ماتوا بالفعل.

 


مواضيع متعلقة