الألعاب الإلكترونية.. تسيطر على عقل الجيل الحالى وتضرب سوق الألعاب اليدوية

الألعاب الإلكترونية.. تسيطر على عقل الجيل الحالى وتضرب سوق الألعاب اليدوية
- ألعاب إلكترونية
- ألعاب الأطفال
- أون لاين
- إبراهيم حسن
- الألعاب الإلكترونية
- الصف الأول الثانوى
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثانى الثانوى
- الصف السادس
- أحمد منصور
- ألعاب إلكترونية
- ألعاب الأطفال
- أون لاين
- إبراهيم حسن
- الألعاب الإلكترونية
- الصف الأول الثانوى
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثانى الثانوى
- الصف السادس
- أحمد منصور
الألعاب الإلكترونية خطفت عقول الأطفال، وقعوا فى غرامها، ربما يجلس بعضهم عشرات الساعات أمام شاشة الكمبيوتر أو البلاى استيشن أو التاب، ممسكاً بذراع اللعبة ليصبح هو المتحكم فى مقاليد الأمور.
طوال مدة المنافسة لا يغمض عينيه، تتسارع دقات قلبه مع كل مكسب، ويحزن بشدة على أى خسارة، ينسى كل ما هو واقعى ليندمج مع اللعبة التى تسيطر على عقله، فهى ألعاب مصممة بحرفية شديدة تجعلها محط انتباه وتركيز من يلعبها.
حب الطفل للألعاب الإلكترونية بات واضحاً، وأكثر من يشعر به هو باعة الألعاب التقليدية، التى لم يعد عليها طلب بسبب لجوء الأطفال للألعاب الإلكترونية. أمام متجره الكبير الذى يتوسط حارة اليهود، وكان مقصداً للزبائن من كل الفئات باعتباره يضم الألعاب التقليدية القديمة بأنواعها المختلفة وبأسعار فى متناول الجميع، جلس عرفة محمد فوق كرسى خشبى ينفث دخان سيجارته ويراقب المارة فى هدوء تارة ويمازحهم أحياناً قائلاً: «الطلب قل جداً على ألعاب الأطفال عموماً وعلى الألعاب التقليدية وتحديداً الشطرنج اللى كنا من 10 سنين بنبيعه بكميات كبيرة، دلوقتى موجود فى المخزن ومحدش بيطلبه غير نادر بسبب الألعاب الإلكترونية».
ياسر رمضان، بائع لعب أطفال بشارع باب البحر، فشل فى إقناع ابنتيه بأن الألعاب التى يبيعها أفضل من الألعاب الإلكترونية، الابنة الكبرى 14 سنة، والأصغر 9 سنوات، تفضلان اللعب بالتاب والكمبيوتر: «سلمت بالأمر الواقع، خلاص كل وقت وله أدان». يتذكر «ياسر» لهفة الناس زمان على شراء لعب لأطفالهم كالشطرنج وبنك الحظ لتنمية مهاراتهم: «دلوقتى كل واحد منعزل قدام شاشة، خاصة الأطفال فى المرحلة الإعدادية».
داخل أحد مقاهى الإنترنت المتخصصة فى ألعاب البلاى استيشن، التف الكثير من الأطفال من أجل لعبة PS2، بشغف شديد ينتظر كل منهم دوره لبدء منافسة شرسة مع أحد زملائه. بدأ سيف أمين فى الصف الثانى الثانوى فى مواجهة ياسين، فى الصف الأول الثانوى فى مباراة، وجلس صديقهما الثالث إبراهيم فى الصف الثانى الإعدادى، فى انتظارهما لملاقاة الفائز: «بنلعب سباق عربيات بلعبة اسمها بلور، وكمان لعبة Gta»، يظل الأطفال بالساعات أمام الشاشات ينتقلون من لعبة لأخرى، فيما يقوم محمد شهاب، صاحب المقهى، بتنظيم لعبهم: «أكتر اللى بييجوا من سن 10 سنين وانت طالع، ولو جه حد أصغر بيلعب gta».
فى محل آخر يقدم الألعاب الإلكترونية للأطفال، انشغل أكثر من 15 طفلاً فى اللعب أمام الشاشات، منهم عبدالرحمن عبدالعزيز، فى الصف الثالث الإعدادى، الذى كان يلعب «فورت نايت» القتالية: «بتبقى زى حرب، ممكن تلعب لوحدك، أو مع فريق مكون من 4، وتلعب مع صاحبك، أو أون لاين مع ناس ماتعرفهمش، وتجمع فلوس وتجيب أسلحة وتبدأ تقتل بعد ما تنزل الساحة، وكل ما تكسب تروح للمرحلة اللى بعدها». يقضى «عبدالرحمن» أحياناً أكثر من 10 ساعات فى هذا اللعبة.
زياد فتحى، فى الصف الثانى الإعدادى، يحب لعبة «الفيفا» التى ينافس فيها أصحابه، بينما يلعب إبراهيم حسن، فى الصف الثانى الإعدادى، اللعبة الشهيرة Pubg، ويوسف أشرف، فى الصف السادس الابتدائى، يفضل لعبة «وولف تيم».
يستقبل أحمد منصور، صاحب محل ألعاب إلكترونية، العشرات من الأطفال على مدار الساعة: «دلوقتى الألعاب متطورة جداً، الجرافيك عالى والأطفال بتتجذب له، الألعاب الإلكترونية غطت على كل حاجة».
لعبة إلكترونية
- ألعاب إلكترونية
- ألعاب الأطفال
- أون لاين
- إبراهيم حسن
- الألعاب الإلكترونية
- الصف الأول الثانوى
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثانى الثانوى
- الصف السادس
- أحمد منصور
- ألعاب إلكترونية
- ألعاب الأطفال
- أون لاين
- إبراهيم حسن
- الألعاب الإلكترونية
- الصف الأول الثانوى
- الصف الثالث الإعدادى
- الصف الثانى الثانوى
- الصف السادس
- أحمد منصور