رئيس جامعة دمنهور والداعية مبروك عطية يشهدان الاحتفال بالمولد النبوي

رئيس جامعة دمنهور والداعية مبروك عطية يشهدان الاحتفال بالمولد النبوي
- ابتهالات دينية
- التطرف والإرهاب
- الحضارة الإنسانية
- الخدمة الوطنية
- الداعية الإسلامى
- المولد النبوي
- ابتهالات دينية
- التطرف والإرهاب
- الحضارة الإنسانية
- الخدمة الوطنية
- الداعية الإسلامى
- المولد النبوي
شهد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والدكتور مبروك عطية، والدكتورة حنان الشافعي عميد كلية الآداب، اليوم، احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الآداب، التي نظمها قسم اللغة العربية بالكلية، بحضور اللواء أركان حرب محمد عبد الفتاح أبو نار مساعد المنطقة الشمالية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والعميد عادل عقدة المستشار العسكري سابقا، وعمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور عبيد صالح، أن الحفل يعد بمثابة رسالة تذكير للاقتداء بالسيرة العطرة للنبي المصطفى، والتأكيد أن مولد رسول الله رسول الإنسانية (صلى الله عليه وسلم) الذي يحتفل العالم الإسلامي به، إنما هو احتفال بمولد القيم والمبادئ والأخلاق وإحقاق الحقوق ونشر السلام لبناء الحضارة الإنسانية، وفق فطرتنا السليمة لإعمار الأرض لا إفسادها بالحروب والتطرف والإرهاب والفتن.
وأشار إلى أننا نفتخر ونعتز بالانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة التي نفتخر ونعتز بها لانتمائها للرسول العظيم، فنعم النسب والأصل أن نحن كمسلمين نفتخر ونعتز بإسلامنا ونعتز بنبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم ناصر الحق والهادي إلى الصراط المستقيم حامل رسالة الإسلام للناس ليحقق للإنسانية آمالها في سعادة الدنيا والآخرة.
وأضاف أن الشائعات لا تعتمد على نقل الأخبار المغلوطة فقط، ولكن التعليق على الأخبار الصحيحة، والتعليق بشكل يجافي الحقيقة وهو شكل من أشكال نشر الأكاذيب، وهو ما يسمى بتلوين الخبر وتلويث المعلومة والذي لا يستطيع أن يدركه عامة الناس وعلى الطرف الآخر، يجب تفعيل دور الصفحات والمواقع الإلكترونية للمؤسسات الإعلامية الرسمية والدوائر الوطنية المختلفة باعتبارها شكلا من أشكال الإعلام الجديد في مواجهة الشائعات، وعرض الحقائق المتعلقة بمختلف القضايا على المجتمع الخارجي، أو الداخلي كما يجب على وسائل الإعلام وضع استراتيجيات وخطط استباقية جاهزة ومعدة قادرة على التعامل مع الشائعات والقضاء عليها في مهدها.
كما أشار الدكتور مبروك عطية، إلى التحديات والصعوبات التي واجهت الرسول والمسلمين في الدعوة الإسلامية، وكيف أن المؤمنين رغم قلتهم انتصروا على الكفار بسبب الإرادة والإيمان القوي عندهم، مبينا أن الأمة في الوقت الحالي تواجه تحديات كبيرة تشمل مختلف الميادين ولذلك لابد من إعادة الثقة وزرع روح الأمل بأن الأمة قادرة على النهوض وتحقيق الأهداف الكبيرة والتعامل مع المجتمع المعاصر بوعي وفاعلية.
وأضاف أن النبي كان إنسانا ويتصف بالإنسانية، مبينا حاجة البشرية إلى هذه المبادئ والصفات التي جاء بها الرسول صلى اللّه عليه وسلم ليكون العدل والسلام بين البشرية جمعاء، وأن هذه الأمة باقية مدى الدهر وهذه الرسالة محفوظة برعاية الله.
وقدم قسم اللغة العربية، الدروع التذكارية للمشاركين، وتخلل الاحتفال ابتهالات دينية وأناشيد أحياها مجموعة من الطلاب بالجامعة.