حبس المتهم بقتل والدته بـ"إيد الهون" في الخانكة.. والجاني: "أمي عايشة"

كتب: حسن صالح

حبس المتهم بقتل والدته بـ"إيد الهون" في الخانكة.. والجاني: "أمي عايشة"

حبس المتهم بقتل والدته بـ"إيد الهون" في الخانكة.. والجاني: "أمي عايشة"

قررت نيابة الخانكة في القليوبية حبس المتهم بقتل والدته بـ"أيد هون"، 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرضه على لجنة طبية للتأكد من قواه العقلية.

وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي أكد أن جثة المجني عليها بها تهشم شديد بالرأس أدى إلى كسر بقاع الجمجمة نتيجة الارتطام بآلة حادة أحدثت نزيف حاد بالمخ أدى للوفاة، وجرى التصريح بالدفن، وتحفظت النيابة على أداة الجريمهو "إيد هون" وإرسالها للمعمل الجنائي، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.

ووقف المتهم عقب ارتكابه الجريمة أمام المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز الخانكة يهزي بكلمات غير مفهومه قائلا "أمي عايشة.. أمى لم تموت"، ثم يرجع مرة أخرى ويقول "قتلت أمي"، ثم يروح في هيستيريا ضحك ويصمت بعد ذلك.

شهود العيان من جيران المتهم قالوا إن "المتهم يعمل فرد أمن ولكنه لا يذهب إلى عمله ويغيب بسبب حالته النفسية غير المستقرة، وكنا نسمع مشاجراته مع والدته كثيرا ليلا وساءت حالته أكثر خاصة بعد انفصاله عن زوجته وطلاقها منه وعودته للمعيشة مع والدته"، ويوم الحادث أكد الجيران: "شاهدناه يقفز من شباك المنزل ويده ملطخه بالدماء وعندما فتحنا المنزل ودخلنا وجدنا والدته ملقاه على الأرض غارقة في دماءها ومهشمة رأسها وقد فارقت الحياة".

تلقى المقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغا من الأهالي بقيام فرد أمن بضرب والدته بـ"إيد هون" حتي لقيت مصرعها، وأخطر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، وانتقل العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وتبين أن المتوفاة تدعى "نوال. ا. ن"، 70 سنة، ربة منزل، مصابة بإصابة بالغة بالرأس وغارقة في دمائها.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة ابنها ويدعى "خالد. م. م"، 45 سنة، مريض نفسي ومصاب بتشجنات، قام بالإمساك بـ"إيد الهون" وانهال على والدته المجني عليها حتى لقيت مصرعها وحاول القفز من الشباك عقب ذلك إلا أن الأهالي قاموا بمطاردته والإمساك به وتسليمه لأجهزة الأمن.

 

 


مواضيع متعلقة