أبوالغيط يقترح 3 محاور لتشكيل الاستراتيجية العربية في مجال الطاقة

11:46 ص | الاثنين 26 نوفمبر 2018

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إن مؤتمر الثروة المعدنية فرصة لتطوير واستغلال وتسويق الثروة المعدنية العربية، في ضوء تحولات التجارة الدولية، وتعزيز التكامل العربي البيني والعربي الدولي، في تنفيذ المشروعات والبحوث ذات العلاقة.

وركز الأمين العام للجامعة العربية، في كلمته خلال المؤتمر العربي الـ15 للتنمية الصناعية والتعدين بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قطاع البترول والطاقة، موضحا أنه يحظى بطلب عالمي في تزايد مستمر، ومعدل الطلب على الكهرباء في المنطقة العربية 3 أضعاف العالمي، وتشكل مع البترول 99% من إجمالي استهلاك الطاقة العربية في 2017، وهو ما يستدعي تغييره في المستقبل عبر تنويع مصادر الطاقة.

وأضاف أبوالغيط أنه يجب أن تقوم الاستراتيجية العربية في مجال الطاقة على 3 محاور، الأول تبني السياسات التي يكون من شأنها تمكين المنطقة العربية في الحفاظ على مكانتها الاستراتيجية في أسواق الطاقة العالمية، فقطاع الطاقة مصدر دخل مهم لعدد من الدول العربية ومحرك مهم للتنمية حتى في الدول غير النفطية، والثاني لا بد من العمل بـ"مزيج الطاقة الوطني" في الدول العربية، بمعنى العمل على الانتقال التدريجي إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، وهو مازال غير مستغل بالكامل في برامجنا الاقتصادية.

وأوضح أبوالغيط أن المور الثالث هو ضرورة تعزيز التوجه نحو التكامل العربي في كل مستوياته، وهو ما نلمسه في إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، مؤكدا أن هذا التكامل لا يمثل استراتيجية عربية مثالية، بل هو ضرورة حتمية للاستفادة من موارد منطقتنا بالصورة المثلى، التي تدفع بالنمو المستدام.

وفي ختام كلمته، جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي وللملكة العربية السعودية على رئاستها الدورة السابقة.