في واقعتين شبيهتين بالحالية.. "جوزيه" كان الحل الأمثل للأهلي

في واقعتين شبيهتين بالحالية.. "جوزيه" كان الحل الأمثل للأهلي
انتشرت أخبار كثيرة عن إمكانية تولي البرتغالي مانويل جوزيه الإدارة الفنية للنادي الأهلي، خلال الفترة الأخيرة، بعد رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي حقق نتائج مخيبة مع القلعة الحمراء مؤخرًا، بخسارة نهائي أفريقيا والخروج من البطولة العربية.
وأيد تلك الأخبار المنتشرة على نطاق واسع اجتماع جوزيه مع سيد عبد الحفيظ، القائم بأعمال مدير الكرة بالنادي الأهلي، في مقر إقامة البرتغالي بأحد فنادق حي الزمالك.
وبمراجعة سجل مدربين النادي الأهلي، وتاريخ جوزيه في تولي الإدارة الفنية للفريق، سنجد أنه في واقعتين شبيهتين بالحالية، جوزيه كان الحل الأمثل للأهلي، ونستعرض فيما يلي تلك الواقعتان.
في صيف 2003، تولى المدرب البرتغالي توني أوليفيرا تدريب الأهلي، في موسم 2003-2004، وحقق معه نتائج متواضعة على المستويين المحلي والأفريقي، مما أدى لإقالته قبل نهاية الموسم.
وكان الحل الأمثل وقتها هو مانويل جوزية، الذي تولى بالفعل الإدراة الفنية لـ"الشياطين الحمر"، وقاد الأهلي للتتويج بالعديد من البطولات المحلية والأفريقية بعد دعم الفريق بمجموعة من النجوم، من أبرزهم بركات وأبو تريكة وإسلام الشاطر وعماد النحاس والأنجولي فلافيو أمادو.
وفي واقعة مشابهة عام 2011، كان حسام البدري هو المدير الفني للأهلي، ووقتها كانت نتائجه غير مرضية للجمهور، إذ خسر بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2010، وكأس مصر في نفس العام، وبطولة السوبر المحلي في افتتاحية موسم 2011، وأخيرا استقال عقب خسارته في الدوري أمام الاسماعيلي 3-1.
وتولى جوزيه تدريب الأهلي للمرة الثالثة في تاريخه، في منتصف الدوري، خلفا لحسام البدري بعد استقالته، وحقق البرتغالي جوزيه مع الأهلي في هذا العام لقب الدوري المصري للمرة السابعة على التوالي.