المطرودون من «الوفد» يصعدون: سنطعن على نتائج الانتخابات فى مجلس الدولة غدا

المطرودون من «الوفد» يصعدون: سنطعن على نتائج الانتخابات فى مجلس الدولة غدا
- انتخابات الوفد
- الهيئة العليا للوفد
- حزب الوفد
- الرافضين لانتخابات الوفد
- أبوشقة
- انتخابات الوفد
- الهيئة العليا للوفد
- حزب الوفد
- الرافضين لانتخابات الوفد
- أبوشقة
أكد الرافضون لانتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، أنهم جهّزوا طعونهم على نتيجة الانتخابات، وسيقدّمونها لمجلس الدولة، للتحقيق فى الأمر، فيما اتهم الحزب الأعضاء الـ6 الذين فصلهم نهاية الأسبوع الماضى، بأنهم «دخلاء على الوفد»، ويخططون لتفتيته وإحداث انقسامات داخله.
وقال المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الرافضين لانتخابات «عليا الوفد»، لـ«الوطن»: إنهم مستمرون فى اتخاذ كل الطرق القانونية ضد إجراءات بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، فى حقهم، سواء المتعلقة بالفصل من الحزب، أو المخالفات والتلاعب فى نتيجة انتخابات الهيئة العليا، لافتاً إلى أنهم جهّزوا الطعون عليها مدعومة بالأدلة والمستندات، وسيقدمونها لمجلس الدولة، غدًا.
وقال اللواء محمد الحسينى، أمين صندوق الحزب السابق، وأحد المفصولين: إن كل الاتهامات التى يرمينا بها رئيس الحزب كلام مرسل لا يوجد فى الواقع، لأن ثوابت ومبادئ «الوفد» أنا أحرص الناس عليها، لكنى ألتزم السكوت حفاظاً على «الوفد»، وأقول له «لو فتحت محدش هيقدر يقفلنى».
وأضاف «الحسينى» لـ«الوطن»: «اعتذرت عن عدم القيام بمهام منصبى كأمين للصندوق 4 نوفمبر، قبل انتخابات الهيئة العليا بـ5 أيام، حرصاً على أموال «الوفد»، لأننى لاحظت أنه يوجد تمييز فى صرف بدلات الانتقال على المرشحين، وفى النهاية يتهمنى بعرقلة الجمعية العمومية وهذا غير صحيح».
وتابع أن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والهيئة العليا للحزب، تؤكد أننى توليت العمل كأمين صندوق «الوفد» فى فترة عصيبة، و«أبوشقة» نفسه قال لى شخصياً «أنت عملت اللى محدش يقدر يعمله».
{long_qoute_1}
وأكمل «الحسينى»: «الناس التى تصفق له وتؤيده فى قراراته وكلامه خائفون منه، لأنه دائماً يتبع طريقة الترهيب والتهديد، إما السجن، أو الفصل من الحزب»، منوهاً بأن إعلان «أبوشقة» تحويل السيد البدوى، رئيس الحزب السابق، للتحقيق، هدفه إرعاب الآخرين.
وأضاف: غير صحيح ما يقوله رئيس الحزب عن أننا لسنا وفديين من الأساس، فشخصياً أنا أمين صندوق «الوفد» منذ 8 سنوات، ولماذا عندما تقدّمت له بطلب إعفائى من مهامى رد بأنه يرفض ذلك بشدة، و«أنت قدمت خدمات كبيرة، وأتمنى العدول عن قرارك لصالح الوفد»، فللأسف ما يروج له «أبوشقة» عمن قام بفصلهم من الحزب «ضحك على الناس، ويهز صورة الوفد فى الشارع، لأنه كلام مرسل لا ينطلى على طفل صغير، وليس على الوفديين».
وأشار «الحسينى» إلى أن رئيس الحزب يوم الانتخابات وقف أمام الجمعية العمومية وألقى التقرير المالى للحزب، وقال لهم إن أمين الصندوق مشغول فى الانتخابات، فلماذا لم يقل لهم إنه اعتذر عن منصبه؟، لافتاً إلى أنه يهدّد بأنه يمتلك أدلة بالصوت والصورة بأن هناك قيادات كانت تريد عرقلة العملية الانتخابية، وسيتقدم بها للنيابة، وأقول له لو معك ما تثبته ضدنا من هذه الاتهامات فتقدّم به فوراً، لكن نحن لم نسمح بأن ندخل «الوفد» المحاكم، ولكن هو من أجبرنا على الطعن على الانتخابات، لأننا تقدّمنا قبل أى خطوات قانونية بتظلم له، لكنه رفض الحل الودى، وقال إن تظلمكم مكانه المحاكم. ولفت «الحسينى» إلى أن قضيتهم ليست «الوفد»، لكن التجاوزات التى شهدتها العملية الانتخابية، وما ترتب عليها، وكنا نريد رئيس الحزب يكون فيها الحكم بين الطرفين، وليس انضمامه لطرف على حساب طرف آخر، والتشكيك فى انتمائنا لبيت الأمة.
وشدّد على أن رئيس الحزب يتهمهم بالباطل، وأنهم يمتلكون المستندات التى تدينه، قائلاً: «على رئيس الوفد أن يعى أنه يمثل أهم مؤسسة حزبية فى البلد، وهو رجل قانون يمثل أهم مؤسسة رقابية وتشريعية، وهذا من المفترض أن يجبره على أن يكون حريصاً على كل كلمة يتحدث بها». وفى المقابل، قال طارق تهامى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن كل الذين فصلهم رئيس الحزب دخلاء على «الوفد»، وما زالوا يخططون لحدوث انقسام داخل «بيت الأمة» ونشر الفوضى، وهذا لن نسمح به.
وأضاف «تهامى»: «كل ما فعلوه ضد «الوفد»، وسنتعامل معهم بالقانون واللائحة، ولن نسكت على كل من يدير مؤامرة ضد الحزب، من خلال ترويجهم بأن هناك تلاعباً فى نتائج الانتخابات، وهذا مجرد ادعاءات فارغة».