«مصر - بريطانيا».. بعثة «طرق الأبواب» تبدأ أعمالها فى لندن الثلاثاء المقبل

«مصر - بريطانيا».. بعثة «طرق الأبواب» تبدأ أعمالها فى لندن الثلاثاء المقبل
- الجمعية المصرية البريطانية
- العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا
- التبادل التجارى
- الشركات البريطانية
- الجمعية المصرية البريطانية
- العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا
- التبادل التجارى
- الشركات البريطانية
تبدأ بعثة طرق الأبواب، التى تنظمها الجمعية المصرية البريطانية أعمالها فى لندن الثلاثاء المقبل، فى زيارة تمتد حتى 30 نوفمبر الحالى، فى إطار جهود تنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، وتعزيز التبادل التجارى والاستثمارات البينية والمشروعات المشتركة بين البلدين.
تضم البعثة وفداً حكومياً رفيع المستوى، حيث يشارك فيها 3 وزراء، هم الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بالإضافة إلى محسن عادل، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومحمد فريد، رئيس البورصة المصرية، وعاطر حنورة، رئيس وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وزارة الإسكان. كما يضم وفد البعثة نحو 50 شركة ومؤسسة مالية من قطاعات اقتصادية مختلفة، من الشركات المهتمة بالسوقين المصرية والبريطانية.
وتركز البعثة على الترويج للخطط الإصلاحية التى تنفّذها الحكومة المصرية، والفرص الاستثمارية المربحة المتاحة فى العديد من القطاعات، التى تستطيع جذب كبريات الشركات البريطانية، التى تتطلع للاستثمار فى الخارج، كما تسعى البعثة لتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، فى ضوء الإمكانيات الكبيرة التى تمتلكها السوقان المصرية والبريطانية، وقدرتهما على تحقيق التكامل التجارى فى العديد من القطاعات.
{long_qoute_1}
وتلتقى البعثة عدداً من المسئولين ودوائر صنع القرار بالمملكة المتحدة، فى ضوء مساعى تنمية التعاون بين البلدين. ويتضمّن جدول أعمال البعثة إجراء زيارة إلى مدينة مانشستر، لبحث الفرص فى مجال البترول والغاز، وعرض التطورات فى قطاع البترول فى مصر، ثم زيارة الغرفة التجارية فى ليفربول، للتباحث فى مجال النقل، وسيتم التركيز فى لندن على باقى المجالات، التى تتمثل فى التعليم والمشروعات العملاقة والقومية فى مصر، إلى جانب عقد لقاء مع السفير المصرى الجديد فى لندن.
وفى ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، فقد بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 3.9 مليار دولار عام 2017/ 2018، منها 2.2 مليار دولار واردات مصرية، و1.7 مليار دولار صادرات مصرية إلى المملكة المتحدة، ويمثل حجم التجارة بين مصر وبريطانيا نحو 4.3% من إجمالى التجارة الخارجية لمصر.
وتصدّرت المملكة المتحدة قائمة الدول الأكثر استثماراً بمصر خلال العام المالى الماضى، وبلغ حجم استثمارات المملكة «تدفّقات للداخل» خلال هذا العام 4.553 مليار دولار، وانتعشت حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال عام 2017، وجاءت بريطانيا فى المركز السادس من حيث أكثر الدول إيفاداً للسائحين مسجّلة نحو 316 ألف سائح خلال هذا العام، مقابل 231 ألف سائح فى 2016 بنسبة نمو 38%، وبلغ عدد الليالى السياحية لسائحى بريطانيا فى مصر 323 ألف ليلة، بنسبة نمو 90.7% عن 2016. ويُعد توقيت الزيارة مناسباً فى ظل اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث تحدّد تاريخ 29 مارس 2019، ليكون موعد بدء عملية الخروج، وأعطى وزراء دول الاتحاد الأوروبى الـ27 الأسبوع الماضى موافقتهم على مشروع اتفاق «بريكست» فى ختام اجتماع تم بمدينة بروكسل.
{long_qoute_2}
وتسعى مصر لأن تشكل البديل المناسب أمام السوق البريطانية فى الحصول على احتياجاتها السلعية من الخارج، فى ضوء مساعى حكومة «لندن» لإعادة تشكيل العلاقات التجارية بين بريطانيا والعالم خلال السنوات المقبلة. وقال «جيوفرى آدامز»، السفير البريطانى الجديد بالقاهرة، فى تصريحات صحفية الأسبوع الماضى، بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، إنه متفائل بشأن اكتمال اتفاقية الخروج قريباً، مشيراً إلى أن بريطانيا ستواجه صعوبات فى الفترة الانتقالية -ما بعد الخروج- حتى تصل إلى اتفاقيات تجارية منفردة مع دول وتكتلات العالم المختلفة، مؤكداً ثقته فى تنامى العلاقات المصرية - البريطانية مستقبلاً، وقدرة حكومتى البلدين على التوصل إلى إطار تعاقدى مناسب لمستقبل العلاقات الاقتصادية بينهما.