بعد "مليون سنة تأقلم".. الأسماك المكسيكة يمكنها علاج مرضى القلب

بعد "مليون سنة تأقلم".. الأسماك المكسيكة يمكنها علاج مرضى القلب
- الأزمات القلبية
- جامعة أكسفورد
- مرضى القلب
- أسماك
- الأسماك المكسيكية
- الأزمات القلبية
- جامعة أكسفورد
- مرضى القلب
- أسماك
- الأسماك المكسيكية
تتمتع أسماك التترا المكسيكية بخاصية مدهشة تتميز فيها عن باقي الكائنات الحية، وهي القدرة على إصلاح قلبها بعد تعرضه للضرر، الأمر الذي دفع العلماء إلى إجراء بحوث ودراسات محاولين تفسير هذه الخاصية، ومعرفة قدرتها على تحقيق تقدم في مجال معالجة أمراض القلب عند الإنسان.
ونقل موقع "السومرية نيوز"، أنَّ فريق طبي من جامعة أكسفورد بقيادة الدكتورة ماتيلدا موميرستيج أجرى بحوثًا على أسماك "التترا" التي تعيش في النهر وعلى نظيراتها الأخرى التي تعيش في الكهوف.
وترتبط أمراض القلب بأقل معدل من تلوث الهواء، ولاحظ الفريق الطبي، أن أسماك "التترا" التي تعيش في النهر احتفظت -خلال 1.5 مليون سنة من التأقلم- بقدرتها على إصلاح أنسجة قلبها، بينما فقدت الأسماك التي تعيش في الكهف هذه القدرة، بالإضافة إلى فقدانها لونها المميز وقدرتها على الرؤية.
وأظهرت البحوث، أنَّ الأسماك النهرية تمتلك نوعين من الجينات هما "Irrc10" و"caveolin" أكثر نشاطًا من الجينات التي تمتلكها تلك التي تعيش في الكهف وهذه الجينات هي التي حافظت على قدرة الأسماك النهرية على إصلاح قلبها.
ويعاني ملايين البشر حول العالم من اضطرابات في عضلة القلب، وتُسبب الأزمات القلبية التي يتعرض لها الإنسان إلى قصور في القلب، ما يحرم القلب من الأوكسجين، ويؤدي إلى موت خلايا العضلة لتتحول إلى نسيج متليف غير قادر على ضخ الدم إلى الجسم.
ولا يمتلك الإنسان القدرة على تجديد خلايا قلبه بعد تضررها، وغالبًا يكون العلاج الوحيد هو زراعة القلب، إلا أن هذه المعلومات التي توصل إليها العلماء من خلال البحوث التي أجروها على أسماك "التترا" تشكل خطوة متقدمة في مجال الطب المتخصص بأمراض القلب، وتعطي أملًا كبيرًا لمرضى القلب بإيجاد حلول ذات فعالية أكبر.