«الوطن» تكشف: دراسة بريطانية لـ«جامعة أكسفورد» تشوه الحضارة المصرية القديمة لصالح اليهود

«الوطن» تكشف: دراسة بريطانية لـ«جامعة أكسفورد» تشوه الحضارة المصرية القديمة لصالح اليهود
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
حصلت «الوطن» على دراسة بحثية نشرتها مجلة «ساينس»، وهى دورية علمية عالمية تُصدرها الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وتحتوى على مغالطات علمية فيما يتعلق بتاريخ الأسر الفرعونية، نُشرت باسم جامعة «أكسفورد» البريطانية، وفنّد فريق بحثى مصرى تلك المغالطات التى تلاعبت فى ترتيب حكم الملك زوسر فى الأسرة الثالثة بحوالى من 26 إلى 36 سنة بخلاف التاريخ المصرى للأسر الفرعونية، بهدف إثبات أحقية اليهود فى بناء الحضارة المصرية القديمة، كما أنها استعانت بعينات من «مومياوات» مسروقة، كما أن مادة «البوتومين» التى ادعت أنها مأخوذة من «مومياوات المملكة الوسطى» ظهرت فى العصر اليونانى الرومانى الحديث، فضلاً عن تشكيكها فى رصد عدد من الظواهر الفلكية، حيث خلطت بين الظواهر والملاحظات وأوجه القمر والظواهر القمرية. {left_qoute_1}
وكشف الدكتور هانى الشيمى، مستشار أكاديمية البحث العلمى، محاولة الدراسة البريطانية تشويه تاريخ الأسر الفرعونية والحضارة المصرية القديمة، خاصة أن فريقها البحثى المكون من 5 باحثين ضم أحد الأساتذة التابعين لجامعة «حيفا» الإسرائيلية، موضحاً أن الدراسة التى نُشرت فى العدد رقم 328 لمجلة «ساينس» بعنوان «استخدام الكربون المشع لتحديد أعمار المملكة المصرية»، يوجد بها عدد من المغالطات العلمية التى تدّعى تاريخاً موازياً لترتيب الأسر الفرعونية بالمخالفة للتاريخ المصرى المُوثّق عالمياً.
وأشار «الشيمى»، فى تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه أرسل رداً إلى المجلة على الرسالة البحثية منذ عدة أشهر، إلا أنها رفضت نشره، ما اضطره إلى تشكيل فريق بحثى برئاسته يضم عدداً من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة، وأستاذاً بجامعة غرب إلينوى الأمريكية يُدعى الدكتور «لايت فوت»، لإعداد ورقة بحثية بمثابة رد مصرى علمى يُفنّد الدراسة البريطانية. {left_qoute_2}
ولفت مستشار أكاديمية البحث العلمى إلى أنه عقب نشر الرد العلمى المصرى فى مايو الماضى فى مجلة «جورنال» العالمية والتابعة لجامعة القاهرة، لاقى ردود فعل واسعة فى المجتمع البحثى العالمى، أبرزها تراجع الفريق البحثى الذى أعد الدراسة البريطانية عن إصدار كتاب يضم محتواها، ما يجعل المحاولات المصرية تؤتى ثمارها.
وأكد «الشيمى» أن ملاحظات الفريق المصرى على الدراسة البريطانية لاستعانتها بعينات من «مومياوات» يثار الشك حول كونها مسروقة، وتنسبها الدراسة البريطانية لمتاحف فى باريس ونيويورك، ما يؤكد أنها تفتقر لأخلاقيات البحث العلمى، وتحاول طمس وتغيير التاريخ الفرعونى بإعادة ترتيب الأسر الفرعونية بطرق غير علمية. ونبّه الدكتور جمعة عبدالمقصود، وكيل كلية الآثار جامعة القاهرة وعضو الفريق البحثى، إلى أن الدراسة البريطانية ذكرت أخذ عينات من مادة «البوتومين» من «مومياوات المملكة الوسطى»، فى حين أنها لم تظهر سوى فى العصر اليونانى الرومانى الحديث.
ووصفت الدكتورة منى الشايب، أستاذ بقسم الآثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة وعضو الفريق البحثى، الدراسة بأنها «مغلوطة»، وذلك بسبب محاولة الباحث الإسرائيلى وزملاؤه فى الفريق البحثى تزييف الأحداث التاريخية، والتشكيك فيها رغم ثبوت معظمها تاريخياً بأدلة قاطعة، لافتة إلى أن من بين التزييف الذى مارسته الدراسة أنها وضعت فرقاً فى ترتيب حكم الملك زوسر فى الأسرة الثالثة بحوالى من 26 إلى 36 سنة بخلاف التاريخ المصرى للأسر الفرعونية، بهدف إثبات أحقية اليهود فى بناء الحضارة المصرية القديمة. وأضافت «منى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الدراسة البريطانية تشكك فى رصد عدد من الظواهر الفلكية مثل شروق نجم «الشعرى» الذى استطاع علماء الفلك رصد ظهوره الدورى بدقة بالغة بلغت تحديد شروقه بأجزاء من الثانية، كما أظهرت الدراسة جهلاً واضحاً بالمصطلحات والأحداث الفلكية، فخلطت كثيراً بين الظواهر والملاحظات وأوجه القمر والظواهر القمرية، مشيرة إلى ارتكاب الدراسة أخطاء فى التواريخ القديمة بلغت عشرات الأعوام، وكان الرد المصرى مُلتزماً بالدقة البالغة والمنهج العلمى على مغالطات الدراسة البريطانية.
وقال الدكتور حسين خالد، رئيس تحرير مجلة «الجورنال» العالمية، إن المجلة لم تدخر جهداً فى نشر الرد المصرى العلمى على الدراسة البريطانية، وإن قيمة المجلة عالمياً زادت من ردود الفعل بشأنها، بخاصة أن مجلة «الجورنال» ينشر بها علماء مصريون مثل الدكتور مصطفى السيد، مدير مشروع علاج السرطان بالذهب، والدكتور مجدى يعقوب، جراح القلب العالمى، والدكتور فاروق الباز، أستاذ الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن.
وطالب «خالد»، فى تصريحات لـ«الوطن»، الباحثين المصريين بمتابعة النشر فى الدورية العلمية العالمية التى تمتلكها جامعة القاهرة، وتسوّقها دار النشر العالمية «elsevier»، لزيادة معدل النشر المصرى دولياً.
صور من الدراسة التى نشرتها جامعة أكسفورد
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث
- أخلاقيات البحث العلمى
- أكاديمية البحث العلمى
- الآثار المصرية
- الاستشعار عن بعد
- الباحثين المصريين
- التاريخ الفرعونى
- التاريخ المصرى
- أجزاء
- أحداث