انتقادات بسبب قلة الأفلام العربية.. و«رزق الله»: «قرطاج» أثَّر سلبياً

كتب: أحمد حسين صوان

انتقادات بسبب قلة الأفلام العربية.. و«رزق الله»: «قرطاج» أثَّر سلبياً

انتقادات بسبب قلة الأفلام العربية.. و«رزق الله»: «قرطاج» أثَّر سلبياً

انتقادات متكرّرة تطال مهرجان القاهرة السينمائى، بشأن قلة عدد الأفلام العربية المشاركة، ورغم أن الدورة الأربعين تشهد منافسة 17 فيلماً عربياً فى المسابقات الرسمية للمهرجان، وهو العدد نفسه الذى خاض الدورة الماضية، فإن الدعوات تجدّدت بضرورة استقطاب المزيد من المشاركات العربية.

وقال الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، إن «آفاق السينما العربية» مسابقة خاصة بالأفلام العربية، وكان من المُفترض أن تضم 7 أفلام فقط، لكن الناقد أحمد شوقى، نائب المدير الفنى، سعى إلى إضافة فيلم ثامن، فضلاً عن الأفلام الموجودة فى المسابقات الأخرى.

وأضاف «رزق الله»، لـ«الوطن»، أن الأفلام العربية عددها قليل فى الأساس، ووصف عدد الأفلام الموجودة فى الدورة الحالية بـ«المُرضى»، لافتاً إلى أن مهرجان «أيام قرطاج» أثّر بشكل سلبى إلى حد ما فى مشاركة بعض الأفلام العربية بـ«القاهرة السينمائى».

{long_qoute_1}

فيما استنكرت الناقدة ماجدة خير الله، عضو لجنة المشاهدة بـ«القاهرة السينمائى»، التعليقات الخاصة بقلة عدد الأفلام العربية المُشاركة، موضّحة أن أى مهرجان عالمى من الطبيعى أن يستقطب أفلاماً حديثة الإنتاج ومن مختلف دول العالم، بينما الفيلم العربى له قسم خاص «آفاق السينما العربية»، وتضم نحو 8 أفلام هذه الدورة، فضلاً عن كون «المهرجانات ليست مسئولة عن إنتاج أفلام».

وأوضحت «خير الله»، لـ«الوطن»، أن المهرجان يضع شروطاً خاصة متعلقة باختيار الأفلام، منها عدم مشاركة الفيلم المتقدم فى أى مهرجان سابقاً، وأن يكون حديث الإنتاج، وألا يوجد موانع لدى شركة التوزيع من عرضه ضمن مسابقات «القاهرة السينمائى»، مؤكدة أن المهرجان الوليد الذى أقيمت دورته الثانية قبل شهرين تقريباً، فى إحدى المدن المصرية الساحلية، لم يؤثر على هذا الحدث، لافتة إلى أن العالم العربى لا يُنتج كمّاً كبيراً من الأفلام الحديثة، التى تستحق المشاركة فى مهرجانات فنية.


مواضيع متعلقة