"المصرية لمكافحة المخدرات": المدمن مريض يجب علاجه بالاحتواء والرفق

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"المصرية لمكافحة المخدرات": المدمن مريض يجب علاجه بالاحتواء والرفق

"المصرية لمكافحة المخدرات": المدمن مريض يجب علاجه بالاحتواء والرفق

قال اللواء دكتور يوسف أحمد وصال، رئيس الجمعية المصرية العامة لمكافحة المخدرات والمسكرات، إنه يجب التعامل مع مشكلة الإدمان بإجراءات قيمية وأخلاقية، ورفع الوعي بمخاطر المخدرات والإدمان سواء على مستوى الوقاية من المخدرات، أو العلاج من الإدمان.

وأضاف وصال، أن المدمن والمتعاطي مريض يجب علاجه بالاحتواء والرفق أولا، حتى نصل معه إلى إرادة حقيقية وعزيمة قوية للإقلاع عن الإدمان، وبذلك نستطيع تحويله لكيان نافع في المجتمع، وقد أثبت التجربة أن الإجراءات العقابية تأتي بنتائج أقل من الإجراءات التي تكون عن قناعات بخطورة الإدمان والمخدرات، لذا فإن دور الدعاة في مساجدهم دور رائد في معالجة قضايا الإدمان والمخدرات.

واستطرد خلال دورة تدريبية لوعاظ الأوقاف بالجيزة، أمس، في إطار مبادرة "وطن بلا إدمان" التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات، أنه كلما اتسعت دائرة الإدمان كلما اتسع نطاق الجريمة، وأن أغلب الجرائم من قتل وسرقة واغتصاب وحوادث طرق تظهر التحقيقات أن الجاني فيها إما مدمن أو متعاطي للمخدر، مؤكدا أن كل أنواع المخدرات تقود مدمنها إما إلى المرض ومن ثم الموت، وإما إلى ارتكاب الجريمة ومن ثم السجن.

وفي كلمتها، أكدت أميرة شافعي عبدالحميد، المشرف على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن من أخطر أنواع المخدرات السامة والمميتة "الفودو، والإستروكس"، وهما عبارة عن أعشاب نباتية عشبية شبيهة بالحشيش ومضاف إليها مواد كيميائية أشهرها "الأتروبين واليوسين"، وهي مواد مخدرة للجهاز العصبي المركزي، وفي بعض الأحيان يضاف إليها مواد سامة مثل المبيدات الحشرية، وسم الفئران، وانتشرت بقوة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن خطورة الإدمان تكمن في كون متعاطيه معرضًا أكثر من غيره للموت الفجأة، وكذلك قتل وتدمير خلايا المخ، مشيرة إلى أن التدخين هو البوابة الأكثر اتساعا للدخول إلى التعاطي والإدمان.


مواضيع متعلقة