وزير الآثار: دخول المتحف المصري مجانا غدا.. واكتشاف جديد بالأقصر السبت

وزير الآثار: دخول المتحف المصري مجانا غدا.. واكتشاف جديد بالأقصر السبت
- أعضاء البرلمان
- التضامن الاجتماعي
- التقاط صور
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- المتحف البريطاني
- المتحف المصري
- تطوير مدخل
- توت عنخ آمون
- آثار
- أعضاء البرلمان
- التضامن الاجتماعي
- التقاط صور
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- المتحف البريطاني
- المتحف المصري
- تطوير مدخل
- توت عنخ آمون
- آثار
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن المتحف المصري في التحرير هو المرجعية الأولى لكل متاحف الآثار في العالم حيث يضم أكثر من 160 ألف قطعة أثرية فريدة ومتنوعة، مشيرا إلى أن المتحف لن يموت ولن يتأثر بنقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير.
وأضاف العناني، في الحفل الذي نظمته الوزارة مساء اليوم، بمناسبة مرور 116 عاما على افتتاح المتحف، إلا أن الحضور الضخم من الوزراء الذي بلغ 31 وزيرا حاليا وسابقا، إلى جانب أكثر من 34 سفيرًا ومستشارا ثقافيا ونخبة من أعضاء البرلمان، يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالتاريخ والحضارة ودعمها القوي للتراث، مشيرا إلى أنه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سيجرى إنشاء مؤسسة أهلية لأصدقاء المتحف المصري تضم نخبة من الشخصيات المهتمة بالآثار.
وأعلن وزير الآثار فتح المتحف المصري للجمهور بالمجان، غدا، بمناسبة مرور 116 عاما على افتتاح المتحف إلى جانب تنظيم جولات إرشادية للزائرين، وأوضح أن وزارة الآثار بدأت في تنفيذ خطة تطوير المتحف المصري، والتي تضم قاعة توت عنخ آمون، وتصميم سيناريو جديد للقطع الأثرية، التي ستحل محل مجموعة "الفرعون الذهبي"، حيث نقل نحو 4500 قطعة أثرية للمتحف الكبير، و"المومياوات الملكية" التي ستنقل لمتحف الحضارة، إلى جانب تطوير مدخل المتحف والإضاءة والتهوية.
وأوضح أن عملية التطوير تتم بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي لمدة 7 سنوات، ويجرى تنفيذها بالمشاركة بين وزارة الآثار وتحالف مديري 5 متاحف أوروبية تضم المتحف المصري بتورينو في إيطاليا، والمتحف البريطاني في إنجلترا، ومتحف اللوفر في باريس، والمتحف المصري في برلين بألمانيا، ومتحف الآثار في لايدن بهولندا، إضافة إلى المعهد الإيطالي للآثار بوزارة الثقافة الإيطالية.
وشهد الحفل نخبة من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية ولفيف من أعضاء البرلمان، حيث شاهدوا فيلما تسجيليا عن تاريخ إنشاء المتحف، والذي يضم نحو 160 ألف قطعة أثرية، وفيلما عن كنوز "يويا وتويا" التي جرى عرضها في الجناح الشرقي بالدور العلوي بالمتحف بديلا عن مجموعة توت عنخ آمون التي نقلت إلى المتحف الكبير.
وفي ختام الحفل، حرص الوزراء والسفراء وأعضاء البرلمان على التقاط صورة تذكارية أمام واجهة المتحف المصري.