عثر على "فردة حذاء" ونشر صورتها على "فيسبوك".. "سندريلا طلعت من دمياط"
حذاء يخص إحدى السيدات
كانا في طريقهما إلى منزليهما، بعد سهرة طويلة امتدت حتى الـ3 فجرا، ليلمح كلاهما حذاء يخص إحدى السيدات ملقى على الطريق، وعلى سبيل السخرية حمله أحدهما وقرر أن ينادى عليه "فردة جزمة تايهة يا ولاد الحلال" ليمتد الضحك لدقائق، قبل أن يخبر محمد غالي صديقه أحمد شهيب بتصوير تلك "الفردة" والإعلان عنها عبر "فيسبوك"، لكنهما لم يتخيلا أن المزاح سيعيد "الفردة" إلى صاحبتها.
داخل أحد شوارع عزبة البرج بدمياط عثر الشابان على الحذاء، حديث بسيط دار بينهما عن سندريلا، تلك الفاتنة التي سقط حذائها ووجده الأمير، وكانت العبارات الساخرة تتردد ما بين الصديقين، حتى قام أحدهما بتصوير الحذاء ورفع الصورة عبر صفحته على "فيسبوك"، ودون معها: "يا جماعة فردة الجزمة دي لقيناها واقعة، وشكلها لسة جديد لانج، اللي يعرف صاحبها يبلغه إنها في أمان معايا".
كتب أحمد تلك الكلمات ساخرا، لكن الرد جاءه بعد بضعة أيام، من خلال رسالة عبر مواقع التواصل، تؤكد له أن فردة الحذاء تخص واحدة من أقاربه، وكان الشاب قد اشترط على سبيل التأكد من صاحب الحذاء الحقيقي أن تكون بحوزته الفردة الثانية، لكن الرسالة التي وصلته كانت من أحد أصدقائه بالمكان الذي يسكن به.
حين نشرأحمد خريج كلية التجارة ذلك المنشور، كانت تعليقات أصدقائه ساخرة، كان من بينها أحمد طارق، الذى علق قائلا: "حاول تتخيل لو اتكررت معاك قصة سندريلا بس بالدمياطي هيبقى إيه الوضع" بينما كتب له مصطفى عيد ساخرا "محترم وعندك مبدأ، ربنا يبارك فيك، الدنيا لسة فيها أمانة" الرسالة التي وردت للشاب كانت من صديق له، وأخبره أن الحذاء سقط من قدم أمه بعدما كانت خلف أحد أقاربه على موتوسيكل: "ولإنها كبيرة في السن وعندها مشكلة في الأعصاب محستش بيها غير لما روحت".
يحكي الشاب الذي دخل في نوبة ضحك وهو يتذكر تلك اللحظات قائلا: "كنت فاكر بقى هلاقي سندريلا فطلعت والدة صاحبي".