السبت.. 3 معارض لـ4 فنانين تشكيليين في جاليري "ضي"

كتب: إلهام زيدان

السبت.. 3 معارض لـ4 فنانين تشكيليين في جاليري "ضي"

السبت.. 3 معارض لـ4 فنانين تشكيليين في جاليري "ضي"

ينظم جاليرى "ضي" أتيليه العرب للثقافة والفنون، يوم السبت الموافق 24 نوفمبر ثلاثة معارض فنية، منها معرضين شخصيين لكل من وليد جاهين وعزة مصطفى، ومعرض مشترك يجمع بين هاني السيد وعبدالله داوستاشي، وتستمر عشرين يوما.

وقال هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة "أتيليه العرب"، ان الفنانين الأربعة يمثلون نماذج ناضجة لما تجود به قريحة التشكيل المصري المعاصر، ولكل منهم منهم بصمته الخاصة وشخصيته المستقلة وخصوصيته، ويأتي معرض الفنان وليد وليد جاهين تحت عنوان اللقاء، أما معرض الفنانة عزة مصطفي فيأتي تحت عنوان الطاووس في حين معرض هاني السيد وعبدالله داوستاشي الثنائي بعنوان "نحت ملهم للصورة.

وعن معرض "اللقاء" للفنان وليد جاهين، يقول الناقد صلاح بيصار، أن الفنان في أعماله عاد إلى أعمــاق اإنســان مجســدا الحـب في دنيــا الخيال بلمســة مختلفة، تعيد سيرته في إيحاءات أســطورية من أزمنة قديمة، مذكرا بمعنى المشـاعر في زمـن نحتــاج إليها مــع ســطوة العنف والصراع الذي يشهده عالمنا المعاصر.

وعن معرض "الطاووس" للفنانة عزة مصطفى، قال الدكتور محمود شاهين، أن الفنانة التشكيليّة تعتبر من رائدات فن البدانة، لا سيما الأنوثيّة، وهي من الفنانين التشكيليين العرب القلائل جداً، الذين تخصصوا بهذا الموضوع الذي يراه البعض مجافياً للجمال الذي يشكل الهدف الرئيس للفن.‏‏

واختارت مصطفى هذا الموضوع بمحض إرادتها، يدفعها إلى ذلك اعتقادها بأن المرأة المصريّة خصوصاً، والعربيّة عموماً، مغلوبة على أمرها، وتفتقد المتعة والترفيه، لكونها مشغولة باستمرار، بإدارة شؤون أسرتها ومنزلها، الأمر الذي يصرفها عن الاهتمام بنفسها وجسدها، وهو ما يقودها إلى البدانة التي تقول إن نحو ستين فناناً تشكيلياً في العالم، اتخذوها موضوعاً رئيساً لأعمالهم.‏‏

وتؤكد أن ثلاثة أرباع نساء مصر بدينات، وهي شخصياً لا ترسم البدانة البحتة والمباشرة المتجسدة بكتل اللحم التي تجعل المرأة غير قادرة على الحركة، وإنما ترسم البدانة من وجهة نظر فنيّة، تضمنها رؤاها وموقفها من هذا الموضوع الذي يشدها إليه لأكثر من سبب يتعلق بالمرأة البدينة نفسها‏، بل جعلت منها ضالتها التي تبحث عنها، ومن ثم رصدتها في أعمالها.

أما عن المعرض الثنائي "نحت مُلهم للصورة للفنانين هاني السيد والفنان عبدالله داوستاشي فتقول عنه الناقدة والفنانة أمل نصر، فيواصل فيه الفنانان هاني السيد النحات وعبد الله داوستاشي المصور الفوتوغرافي مشروعهما الفني "نحت ملهم للصورة"، القائم على العمل على موضوع واحد يبدؤه هاني بالمنحوتات ويليه عبدالله بالصياغة الفنية الفوتوغرافية لتلك المنحوتات.

والعرض النهائي للأعمال، يعتبر منظومة من المنحوتات وظلالها التي تتحرك على الحوائط والأرضيات و"استاندات" العرض، بينما تنتظم حول كل عمل نحتي صياغاته الفوتوغرافية التي تبدو وكأنها تكشف عن أسرار دواخله وتفرد لنا ما لانراه برؤيتنا المألوفة العابرة، ومن من هنا نجد أنفسنا أمام "سينوغرافيا" متكاملة أبطالها الضوء والظل والمنحوتة والعمل الفوتوغرافي.

 

 


مواضيع متعلقة