وزيرة التضامن: 100 ألف متردد على الخط الساخن لمكافحة الإدمان في 2018

وزيرة التضامن: 100 ألف متردد على الخط الساخن لمكافحة الإدمان في 2018
- الأعمال الدرامية
- الأمم المتحدة
- التجربة المصرية
- التضامن الإجتماعى
- التضامن الاجتماعي
- الحملات الإعلامية
- الخط الساخن
- الدكتورة غادة والى
- أرقام
- أعداد
- الأعمال الدرامية
- الأمم المتحدة
- التجربة المصرية
- التضامن الإجتماعى
- التضامن الاجتماعي
- الحملات الإعلامية
- الخط الساخن
- الدكتورة غادة والى
- أرقام
- أعداد
أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على تزايد أرقام المترددين على الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان، بسبب الثقة في خدماته، وارتفاع أعدادهم من 25 ألف في 2014 إلى 100 ألف هذا العام.
وأضافت والي، خلال اجتماعها بالمدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الخليج المستشار حاتم القاضي ورئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية، على هامش مشاركتها في قمة التسامح بالإمارات، أن الحملات الإعلامية للصندوق حققت نجاحا بسبب تأثيرها على خفض الطلب على المخدرات، وكذلك تجربة الكشف المبكر عن الإدمان، ما حققه الصندوق من نجاح من خلال مرصده الخاص لمتابعة قضية المخدرات في الأعمال الدرامية.
وجاء اللقاء بناء على طلب مكتب الأمم المتحدة ورئيس جامعة نايف للاستفادة من تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في خفض الطلب على المخدرات، وكيفية تطبيق جامعة نايف لبرامج لخفض الطلب على المخدرات من واقع التجربة المصرية.
وقالت والي، إن الحضور كان لديهم أيضا اهتماما كبيرا للتعرف على تجربة دبلومة صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع جامعة القاهرة؛ حيث عرض عمرو عثمان مدير الصندوق التدريبات النظرية والعملية بشكل مفصل ليستعينوا بهذه الخبرة، فيما أوصى رئيس مكتب الأمم المتحدة أن تكون هذه الدبلومة إقليمية وتنطلق بناء على تجربة مصر في هذا المجال.
ولفتت والي إلى أن الحضور كان لديهم اهتماما قويا لمعرفة كيفية تقييم تجاربنا ومعرفة إذا كانت هذا التجارب قد تُوجت بنتائج إيجابية أم لا.
ووجهت والي الدعوة لمدير مكتب الأمم المتحدة ورئيس جامعة نايف للحضور إلى مصر في 5 ديسمبر المقبل بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، لكي يروا التجربة عن قرب وما حققته تجربة المتطوعين وإدارتهم من نجاح.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أنه في نهاية اللقاء طلب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية، الترتيب لبروتوكول تعاون بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي متمثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة لكي يستفيدوا من التجربة المصرية، خاصة أن جامعة تعطي أولوية ضخمة جدا لمواجهة لقضية المخدرات والاستفادة من التجربة مصرية التي يرونها تجربة ملهمة بشكل كبير ويرغبوا في الاستفادة منها.