راوية راشد: سعيدة إن جمهوري بيفتكرني بـ"خلف الأسوار"

كتب: نرمين عفيفي

راوية راشد: سعيدة إن جمهوري بيفتكرني بـ"خلف الأسوار"

راوية راشد: سعيدة إن جمهوري بيفتكرني بـ"خلف الأسوار"

أكدت الإعلامية راوية راشد، أنها سعيدة بأن جمهورها يتذكرها دائمًا ببرنامجها خلف الأسوار، على الرغم من أنه لم يكن اختصار لكل عملها في التليفزيون، ولكنها سعيدة بأن البرنامج حقق الهدف منه، ولكنها حزينة أيضا لنسيان البعض بأنها أول من فكرت برسالة معرض الكتاب، لافتة إلى أنها بدأت كصحفية بـ"روز اليوسف"، وبعدها وكالة أنباء الشرق الأوسط، وبعدها التليفزيون بالعديد من البرامج، قبل خلف الأسوار.

وأوضحت راشد، خلال حوارها مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنها كانت تحضر حلقات خلف الأسوار، وتكتبها على شكل سيناريو، فتظهر على الشاشة كحكاية، مشيرة إلى أن برامج الجرائم التي تم إنتاجها بعد ذلك كانت هدفها مختلف عن هدف برنامج خلف الأسوار، حيث كانت تهدف في برنامج خلف الأسوار لتوعية الناس.

وتابعت أن أهم شيء لدى المذيع هو المشاهد، مضيفة أن عملها كصحفية أحدث فارقًا كبيرًا في عملها كمذيعة بعد ذلك، وأن المذيع يجب ألا يعتمد على فريق الإعداد، لأنها تعتبره مجرد عامل مساعد فقط، وعلى المذيع أن يتعامل مع المشاهد على أنه "زبون" يجب أن يبيع له سلعته؛ وهي محتوى برنامجه، ويحاول إرضائه من خلال عرض المحتوى برؤية ذكية وتشويق.

وقالت راوية راشد، إن المذيع الآن لم يَعد مقيدًا كما كانت الأجيال التي سبقته من المذيعين، موضحة أنها عندما تستمع إلى مذيعي الراديو في الفترة الحالية تشعر وكأنهم يجلسون في كافيه وليس استوديو إذاعي، مشيرة إلى أنها لا تعترض على ذلك طالما أنه مستمر وناجح وله جمهوره ومناسب للعصر.

واندهشت راشد، من عدم وجود برنامج ثقافي يهتم بالكتب الآن، بالرغم من وجود كافة أنواع البرامج، مؤكدة أهمية وجود برنامج يتحدث عن الكتب والقراءة حتى لو كان جمهوره قليل العدد ولكنه له الحق في أن يشاهد ما يحبه ويفضله.

وذكرت أنها بدأت بكتابة القصص القصيرة قبل عملها كمذيعة، ثم كتبت عددًا من الروايات وكذلك كتابها "ملكة في المنفى" عن الملكة نازلي والذي تم تحويله لمسلسل من بطولة الفنانة نادية الجندي، موضحة أنها كتبت أيضًا عن الفنان الراحل يوسف وهبي كتابًا بعنوان "سنوات الحب والدموع"، مشيرة إلى أنها عانت في البحث عن حياته الخاصة نظرًا لأن مذكراته التي كتبها بعنوان "عشت ألف عام" لم يُشر فيها أبدًا إلى حياته الخاصة، قائلة إنها اضطرت للذهاب أكثر من مرة إلى دار الكتب للحصول على معلومات عن حياة يوسف وهبي، وأنها تعكف حاليًا على كتابة رواية جديدة.

وعن الشخصيات التي تأثرت بها خلال عملها الإعلامي، أكدت راوية راشد، أنها تأثرت كثيرًا بالكاتب نجيب محفوظ، الذي أجرت معه حوارًا عقب فوزه بجائزة نوبل، فضلًا عن تأثرها بكل من الكاتب يوسف إدريس والدكتورة لطيفة الزيات.


مواضيع متعلقة