«المخترع الصغير»: حلمى أتعلم كويس وآخد «نوبل».. وبعد ما أموت تفضل مشروعاتى

«المخترع الصغير»: حلمى أتعلم كويس وآخد «نوبل».. وبعد ما أموت تفضل مشروعاتى
- أول معرض
- اقتصاد مصر
- الروتين الحكومى
- الصف الثالث الإعدادى
- الفيس بوك
- الكلية الفنية العسكرية
- المخترع الصغير
- المناطق الجبلية
- جائزة نوب
- أسئلة
- أول معرض
- اقتصاد مصر
- الروتين الحكومى
- الصف الثالث الإعدادى
- الفيس بوك
- الكلية الفنية العسكرية
- المخترع الصغير
- المناطق الجبلية
- جائزة نوب
- أسئلة
قال محمد علاء، الطالب بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة صلاح سالم بسوهاج، إنه اتخذ أولى خطوات تحقيق حلمه الكبير باختراعه كاشف ألغام، مؤكداً أنه يحلم بأن يقدم شيئاً كبيراً لوطنه وأن يكون معرض القاهرة هو البداية لطريقه للفوز بجائزة نوبل. وأوضح «علاء»، لـ«الوطن»، أن فكرة اختراعه تتمثل فى ابتكار جهاز كاشف لجميع أنواع الألغام بأحجامها المختلفة. وإلى نص الحوار:
متى اكتشفت أنك مبتكر ومن الذى ساعدك؟
- منذ وصولى للصف الثالث الابتدائى، وجدت نفسى أهتم بفك الألعاب وإعادة تركيبها بنفس الطريقة التى كانت عليها بالرغم من أننى فى هذا الوقت لم أكن أعرف شيئاً عن الاختراعات، ولم أكن أعلم أننى يوماً ما سأخترع شيئاً يفيد فى الكشف عن الألغام ويساعد فى تنمية اقتصاد مصر، ووالدى كان أول مساعد لى.
حدثنا عن اختراعك؟
- تعتمد فكرة الاختراع على الأذرع المغناطيسية التى وضعتها ألمانيا فى الألغام بمصر، فاخترعت جهازاً يتعرف على هذه الأذرع ويكتشفها فى المناطق الجبلية والصحراء.
هل واجهت صعوبات أثناء تنفيذ ابتكارك وكيف تغلبت عليها؟
- طبعاً واجهت صعوبات تتمثل فى الروتين الحكومى الصعب، خاصة أن قطع الغيار كبيرة نوعاً ما، وكذلك جمع المعلومات الكاملة عن الألغام، وتغلبت عليها بالتعلم الذاتى، من خلال دورات تعليمية وكتب إلكترونية على الإنترنت، واستفدت أكثر عن عالم المخترعين وكيف كانوا يتغلبون على حالات اليأس التى كانوا يصابون بها حينما يفشلون، وبذلك استطعت التغلب على أى عائق يواجهنى أو أى فكرة توحى لى باليأس.
{long_qoute_1}
كيف ينظر إليك زملاؤك فى المدرسة وجيرانك؟
- كانوا يتخذوننى قدوة للنجاح لدرجة أن المدرسين دائماً ما يتكلمون عنى أمام طلابهم فى الفصول الأخرى، وهذا جعلنى سعيداً لأننى استطعت أن أكون مثالاً يحتذى به، أما جيرانى فينظرون لى بنظرة احترام وتقدير برغم صغر سنى، لكنهم ينظرون إلى عقليتى التى بلا فخر قدمت نموذجاً لاختراع يساعد فى تنمية الدولة.
هل هذا أول معرض تشارك فيه؟
- لا، حيث شاركت فى أحد المعارض بسيناء، وأسوق اختراعى من خلال الفيس بوك ومواقع التواصل بين زملائى والجروبات، وتلك المعارض التى أشارك فيها مع عدد من المخترعين.
حدثنا عن أوجه الدعم التى تلقيتها؟
- كان هناك دعم مادى يقدم لى من الكلية الفنية العسكرية التى تساعد المخترعين، أما الدعم المعنوى فأساتذتى بالمدرسة دائماً يشجعوننى على النجاح وتوفير المعلومات التى أحتاجها من خلال مكتبة المدرسة والإجابة عن أى أسئلة تختص بابتكارى، واختراعى هذا تكلفته لا تزيد على 400 جنيه.
وبماذا تحلم؟
- إنى أتعلم كويس وأضيف فى العلم، وبعد ما أموت تفضل مشروعاتى، وأكيد نوبل حلم أى حد، ونفسى الشباب يسير فى طريقى، لأن النجاح طريق تقدم أى دولة والشباب هم عماد الدولة وأتمنى أن أكون مهندساً إلكترونياً.