"الآثار الإسلامية": "دار بن لقمان" وجامع "الصالح" لم يتأثرا بـ"تفجير المنصورة"

نفى الدكتور سمارات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، صحة ما تردد عن تسبب تفجير مديرية أمن الدقهلية أمس الأول في أضرار وتصدعات بالآثار المجاورة لمديرية الأمن. ولفت "سمارات" إلى أنه جرى إرسال لجنة معاينة للمباني الأثرية التي تقع بالقرب من نطاق مديرية الأمن، والتي يعد "دار ابن لقمان" الأقرب منها، للوقوف على حالة الدار بعد الحادث، موضحًا أن المعاينة أكدت أن الدار تبعد تمامًا عن نطاق التصدعات التي أعقبت التفجير، وأنه ليس هناك أي أضرار تذكر لحقت بالدار. وأضاف "حافظ"، لـ"الوطن"، أن المبنى الوحيد الذي أصيب بالضرر هو "المسرح القومي" بالمنصورة، الذي يتبع وزارة الثقافة، حيث انهارت أجزاء منه وتحطمت أجزاء كبيرة من واجهته، كما تعرضت نوافذه الزجاجية للتدمير، إضافة إلى انهيار أجزاء من خشبة المسرح، واكد حافظ عدم أثرية مبنى مديرية الامن وانه غير تابع لوزارة الاثار ولم يتم تسجيله ضمن الأبنية الأثرية. كانت حركة "ثوار الآثار" أعلنت أمس، وجود تصدعات بجدران عدد من المباني الأثرية المجاورة لمديرية أمن الدقهلية، على رأسها "جامع الصالح نجم الدين أيوب" و"دار ابن لقمان" وكذلك شرفات بطريركية الروم الأرثوذكس ومبنى بلدية المنصورة والمسرح القومي وغيرهما من المنشآت الأثرية. من جهة أخرى، أعلن صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة تعليق جميع أنشطة الوزارة جميع أنشطته فيما عدا الأنشطة التي تهدف الي التعريف بالدستور؛ حدادًا على شهداء الوطن فيما عدا الأنشطة التي تهدف التعريف بالدستور.[FirstQuote] كما أعلنت دار الأوبرا المصرية، برئاسة إيناس عبدالدايم، الحداد على أرواح شهداء الوطن في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية "الأليم"، ناعية شهداء الحادث وكل شهداء الوطن، داعية الله سبحانه وتعالى أن يدخلهم فى رحمته. وأكدت الصفحة الرسمية للدار إلغاء كل الحفلات على جميع مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، أمس واليوم، على أن تستأنف نشاطها وتبدأ عروضها من الغد، لافتة إلى أنه سيجرى تحديد مواعيد عرض الحفلات المؤجلة في وقت لاحق.