وزيرة الصحة تترأس فعاليات جلسات "التقنية حول تعميم التنوع البيولوجي"

كتب: محمد مجدى ومريم الخطرى

وزيرة الصحة تترأس فعاليات جلسات "التقنية حول تعميم التنوع البيولوجي"

وزيرة الصحة تترأس فعاليات جلسات "التقنية حول تعميم التنوع البيولوجي"

ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فعاليات الجلسات النقاشية التقنية حول تعميم التنوع البيولوجي في قطاع الصحة، على هامش فعاليات اجتماع الشق رفيع المستوى بعنوان "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الناس والكوكب"، في ضوء استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والمنعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 13-29 نوفمبر الجاري.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرة ناقشت خلال الجلسات الدولية الأبعاد المختلفة لعلاقة صحة الانسان بصحة البيئة ومصادر المياه وتأثيرات التغيرات المناخية على الخريطة الصحية للأمراض وبالتحديد الأمراض المنتقلة بنواقل الأمراض.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة ناقشت أيضاً خلال الجلسات أوجه الاستثمار فى القطاع الصحى فى ضوء حماية التنوع البيولوجى على كافة المستويات.

وأشار مجاهد إلى قيام عدة حكومات بعرض أمثلة عن سياسات لمبادرات وقوانين تم تفعيلها على المستويين القومي والدولي لتشمل تداخلات بين القطاع الصحي والتنوع البيولوجي، لافتا إلى أن العديد من الأمثلة التي طرحت يمكن تطبيقها بالتعاون مع كافة القطاعات لتتسق مع أهداف الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي واجندة التنمية المستدامة 2030.

وذكر أن وزيرة الصحة والسكان، أكدت خلال كلمتها بالجلسة الختامية على أن الحضور توافق على أن التنوع البيولوجي هو أحد الأعمدة الداعمة للحفاظ على البيئة والصحة، لافتة إلى أن الحفاظ على التنوع البيولوجي في أنظمة الزراعة هو حجر الأساس للأمن الغذائي والتغذية السليمة، والذي يعمل خفض العبء الناتج عن الأمراض غير المعدية.

كما أتفق الحضور على أن التنوع البيولوجي يجب أن يلعب دور متقدم لتطبيق معايير تهدف للوقاية والحفاظ على الصحة، كما أن الوصول إلى نتائج مرضية يتطلب وضع الأثر البيئي محل اعتبار وتبادل تجارب الدول، ومتابعة الأمراض المعدية، لتعزيز الاكتشاف المبكر لتلك الأمراض وتحسين الصحة العامة.

حضر حلقة النقاش حوالي 100 مشترك من 33 دولة ومنظمة.

ويتضمن التنوع البيولوجي الاختلافات الجينية داخل كل نوع على سبيل المثال بين مجموعات متنوعة من المحاصيل وسلالات الماشية والكروموسومات، والجينات، والحمض النووي الـDNA، حيث يبقى مظهر أخر من مظاهر التنوع البيولوجي وهو الأنظمة الأيكولوجية.


مواضيع متعلقة