وزير الأوقاف: السيسي خصص 1.85 مليار جنيه لإعادة بناء مساكن سندوب

وزير الأوقاف: السيسي خصص 1.85 مليار جنيه لإعادة بناء مساكن سندوب
- استثمارات الأوقاف
- الأوقاف المصرية
- الدكتور كمال شاروبيم
- الدكتور محمد مختار جمعه
- القوات المسلحة
- المجموعة الوطنية
- محافظة الدقهلية
- استثمارات الأوقاف
- الأوقاف المصرية
- الدكتور كمال شاروبيم
- الدكتور محمد مختار جمعه
- القوات المسلحة
- المجموعة الوطنية
- محافظة الدقهلية
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا نبشر أهالينا في مساكن كوبري سندوب، أن الرئيس خصص 1.855 مليار جنيه، تكلفة إعادة بناء المساكن لينقل المنطقة بالكامل، وكان هذا أمرا صعبا، والرئيس وجه بتنفيذ المشروع كاملا من حساب القوات المسلحة، وخاصة أن المشروع فيه شق اجتماعي، لأن فيه كثير من الأسر ذات الطبقات الاجتماعية الأولى بالرعاية، وعلى أن تعوض الأوقاف بأرض بديلة من أراضي القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال زيارته للدقهلية والتي استقبله خلالها المحافظ الدكتور كمال شاروبيم، وبحضور المهندس مختار الخولي السكرتير العام، واللواء أحمد رأفت السكرتير المساعد، والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، وعدد من أعضاء مجلس النواب ولفيف من قيادات الأوقاف.
ووجه وزير الأوقاف، في كلمته، الشكر للمحافظ على لسان مسؤولي هيئة الأوقاف بتطوير منطقة كوبري سندوب، ونحن كأوقاف لم نتأخر ولكن الضوابط القانونية هي التي تحكمنا في التصرف، وأقصر الطرق للحل أن تنصف الآخر وتنصف نفسك، وعندما تكون محاولات المغالبة لا شيء يتحل، وتعاملنا بما يحقق مصالح الجميع، ولما حضر قيادات هيئة الأوقاف والتقوا المحافظ قالوا كأنه يتحدث بلسان هيئة الأوقاف المصرية في ظروف الوقف وحقيقته، وهذه هي أكثر طريق يمكن أن ينتهي بها المشروع.
وأضاف: "أنا من هنا أوجه الشكر للرئيس على اهتمامه بالمواطن المصري اهتماما شخصيا قائلا "الرئيس عندما يوجه بتوجيه لا يتركه وعندما يضع أمر على خريطة التطوير لا يتركه شخصيا" موجها الشكر للقوات المسلحة فهي يد تحمي ويد تبني، وهذا الأمر كان صعب تنفيذه بهذه السرعة، وأنا أعتبر أن المشروع انتهى فعلا لأنه في يد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد أنه ربما هو أول مشروع ينفذ بهذه الطريقة وهذه قرار في منتهى الشجاعة ونشكر الرئيس على الاهتمام بالمواطن المصري أينما كان والحفاظ على حياته وتوفير المسكن المناسب، وبفضل الله وبصدق النية خلص القضية كلها، ولدينا مشاريع أخرى ندرسها.
وتابع الوزير، أننا لدينا قاعدة مع المحافظ "لا ضرر ولا ضرار" ونحن في مال الوقف لا ننظر نظرة استثمارية بحتة على حساب الجانب الاجتماعي، ونحاول إيجاد آلية متوازنة نحقق بها المصلحة الاجتماعية ومصلحة الوقف في آن واحد، ولطالما نبغي المصالح في هذا التعاون البناء الإيجابي.
وأوضح أنه لو كانت كل جهة تبنت وجهة نظرها فقط لما وصلنا لحل، ونحقق حق الوقف والمصلحة معا، والموقف يمكن أن تنفذه الأوقاف بنفسها، ويوجد توجيهات واضحة من الرئيس بخصوص مال الوقف مكتوبة وشفوية، أن مال الوقف يعامل في كل تعاملات بيع وشراء وتأجيرا يتعامل بالقيمة السوقية العادلة، وبعد ذلك عندما تأخذ الأوقاف عائدات الاستثمار لأوقافها وتحولها إلى عمل اجتماعي هذا عمل أخر من أهداف الوقف، وهذا العام أكثر من 300 مليون جنيه من عائدات الوقف، واتفقنا مع وزارة الإسكان والتضامن على تمويل مشروع سكني بمبلغ 100 مليون جنيه وحولنا بالفعل مبلغ 50 مليون جنيه.
وذكر أنه خلال أيام سينطلق المشروع الوقفي لدعم التعليم لكل المصريين بلا تمييز وخصصنا له مبلغ 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروع صكوك الأضاحي، متابعا: "كنا يوميا نوزع 10 طن لحوم، حوالي 65 مليون جنيه، بإجمالي 678 طن لحوم، وتعاقدنا مع التموين دفعة أولى 250 طن سلع غذائية توزع على الأسر الأولى بالرعاية"، وهناك تعاقدا مع مجموعة بطاطين خاصة بالشتاء، وخط إنتاج مقاعد دراسية للدراسية بالكامل في المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف لم ولن نبيع منه مقعد واحد، وكل الإنتاج للمدارس في المناطق الأولى بالرعاية، فنعمل عل توظيف عائدات الوقف شيء والذي نفرق بينه وبين الوقف نفسه، ونوجد حلول خارج الصندوق وندخل في شراكة استثمارية مع المحافظة أو غيرها أو ننفذ المشروع لحاسبانا بما يحقق البعد الاقتصادي الاستثماري وجانب الخدمات.