الخشت عضوا بمجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية

الخشت عضوا بمجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية
- الخطاب الديني
- الدكتور على جمعة
- الخشت
- رئيس جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- الأوقاف المصرية
- الخطاب الديني
- الدكتور على جمعة
- الخشت
- رئيس جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- الأوقاف المصرية
وقع الاختيار على الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عضوًا بمجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية مع نخبة وطنية من كبار العلماء والمفكرين والأكاديميين في التخصصات المختلفة، لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين من داخل مصر وخارجها، في إطار جهود وزارة الأوقاف الرامية للارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات بما يؤهلهم للتعامل الجاد مع قضايا العصر ومستجداته ومواجهة التحديات المعاصرة، وفي إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير وحمل لواء الوسطية وتجديد الخطاب الديني.
وأكدت مصادر بوزارة الأوقاف، أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اعتمد تشكيل مجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية مجلس أمناء الأكاديمية، ليضم كلًا من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة رئيسًا لمجلس الأمناء، وعضوية كل من الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور أسامة محمد العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلي جانب نخبة من المفكرين والأكاديمين.
يُشار إلى أن منظمة اليونسكو، صنفت الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ضمن الفلاسفة العرب المعاصرين في "موسوعة فلاسفة العصر"، الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة في العام 2017، وهو يجمع بين التعمق في التراث الإسلامي والفكر الغربي، وتتميز مؤلفاته بالجمع بين المنهج العقلي والخلفية الإيمانية، والتعمق في العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية، وتاريخ الأديان والفلسفة، وبلغت مؤلفاته حتى الآن 41 مؤلفًا، و24 كتابًا محققًا من التراث الإسلامى، كما أن له 27 بحثًا علميًا محكمًا ومنشورًا وتُرجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية، وللخشت مشروع نحو تأسيس عصر ديني جديد يقوم على الجمع بين العقلانية والنقدية والتيار الروحي.
ودشن الخشت مشروعًا بجامعة القاهرة لتطوير العقل المصري، بعنوان "تطوير العقل المصري"، وتضمن العشرات من الندوات وورش العمل والمؤتمرات حول كيفية توظيف نظريات التفكير الحديثة في المناهج الدراسية، ونشر ثقافة التفكير النقدي بحيث تصبح أساس ممارسة الطلاب والأساتذة داخل الجامعة.