«الخشت»: السلبيات فى «قصر العينى» لا تزيد على 10٪

«الخشت»: السلبيات فى «قصر العينى» لا تزيد على 10٪
- جامعة القاهرة
- مستشفيات جامعة القاهرة
- القصر العيني
- طب القصر العيني
- محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- مستشفيات جامعة القاهرة
- القصر العيني
- طب القصر العيني
- محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، خلال اجتماع لجنة تطوير مستشفيات «قصر العينى» برئاسته أمس، إنه «قبل صدور قرارات اللجنة أود أن أؤكد بعض الحقائق عن قصر العينى، حتى لا تختلط الصورة علينا، ومن بين هذه الحقائق أن قصر العينى هو أكبر صرح طبى فى مصر والشرق الأوسط من حيث طبيعة وجودة الخدمة التى يقدمها للمرضى»، معتبراً أن «الإعلام يركز على المخالفات فقط»، حسب تعبيره.
وأضاف «الخشت» أنه «يتم حجز 300 ألف مريض فى قصر العينى سنوياً، كما يتردد عليه 20 ألف مريض يومياً، ومتوسط ما يعالجه 7 ملايين و300 ألف مريض من المترددين على الطوارئ والفحوصات والعيادات فقط»، مشيراً إلى أن «حرم قصر العينى يتحمل أكثر من 75 ألف مواطن». واعتبر «الخشت» أن «الإعلام يركز على المخالفات فقط والصور التى تم التقاطها من داخل قصر العينى، التقطت من محرقة المخلفات، غير أن قصر العينى شأنه شأن أى مؤسسة، به مميزات وأوجه قصور، وجودة الخدمات الطبية التى تقدمها المستشفيات تصل إلى 90%، ولا أرى سوى 10% قصوراً فقط ويتم علاجها». وطالب رئيس جامعة القاهرة الجميع بـ«الوقوف إلى جانب قصر العينى وعدم محاولة النيل منه، لأنه إذا وقع ستواجه مصر أزمة حقيقية من حيث عدد المرضى»، قائلاً: «مثل التوافد على مستشفى أبوالريش للأطفال، كمثل مجموعة كبيرة من الركاب الذين يريدون اعتلاء طائرة ممتلئة دون النظر إلى الطاقة الاستيعابية لهذه الطائرة، ففى أبوالريش الحضانات كلها مليانة وفيها أطفال ولا نستطيع تحمّل المزيد من الأطفال فوق الطاقة الاستيعابية، ودورة السرير فى أبوالريش تأخذ فترة كبيرة، لأن الحالات الموجودة صعبة ولا تقبلها المستشفيات الأخرى، والطوابير الموجودة فى الشارع دليل على جودة الخدمة، ولكن لو توفّى المريض على باب المستشفى، يقول لك حدثت كارثة فى قصر العينى».
{long_qoute_1}
وأشار «الخشت» إلى أن «قصر العينى له تاريخ عريق، ويقدم أكبر خدمة صحية فى مصر، ويتردد عليه الفقراء والأغنياء يومياً وهو مفتوح للجميع، وهو يستقبل 5 آلاف مريض يومياً على مدار 24 ساعة من جميع الحالات الصعبة، ولا يفعل ما تفعله بعض المستشفيات التى ترفض بعض الحالات، كما أنه ليس لديه نقص فى الأدوية». وكشف رئيس الجامعة عن أنه «خلال العامين المقبلين سيتحول قصر العينى تحولاً تاريخياً فى إطار مرحلة تطوير المستشفيات، وهناك 5 مكاتب استشارية قدمت عروضها والمشروع أوشك على البدء بالفعل»، مشيراً إلى أن الجامعة اختارت 5 مكاتب استشارية من بين 42 مكتباً تقدمت لمشروع تطوير قصر العينى بتمويل من القرض السعودى البالغة قيمته 200 مليون دولار. ورداً على ما نشرته «الوطن» عن ظاهرة الدروس الخصوصية لطلاب كلية طب قصر العينى، قال «الخشت» إن «من يثبت عليه إعطاء أى دروس خارجية فى السناتر سيتم تحويله للتحقيق ومنعه من وضع الامتحانات»، موضحاً أنه «سيتم تنظيم محاضرات إضافية للطلاب، فضلاً عن محاضرات الدعم الأكاديمى التى تقدمها الجامعة مجاناً، مع إجراء مراجعة كل 3 أسابيع يُوضح بها الشكل الجديد للامتحان، والذى لن يتم عرضه خلال السناتر، ومن ضمن الإجراءات أيضاً إلزام الطلاب بحضور 75% من المحاضرات حتى يتم السماح لهم بدخول امتحان نهاية العام»، مطالباً بمحاسبة عميدة قصر العينى بعد عام من توليها المهمة، لأنه لا أحد «عصا موسى» حتى يستطيع التغيير فى فترة قصيرة.
وعن المستوى الأمنى داخل المستشفيات، أشار «الخشت» إلى أن «قصر العينى يحتاج إلى أشخاص مدربين على مستوى عالٍ، ولذلك تقرر زيادة عدد أفراد الأمن الإدارى للمساعدة فى إحكام النظام العام، بالإضافة إلى زيادة عدد نوبات النظافة إلى 3 نوبات يومياً، رغم أن سلوك بعض المترددين على المستشفيات غير حضارى، وهذ الأمر ليس تقصيراً من جانب قصر العينى». وأكد الدكتور فتحى خضير، مستشار رئيس جامعة القاهرة لشئون المستشفيات الجامعية، أن الحل الوحيد لمواجهة الازدحام بالمستشفيات فى مصر هو الربط بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال تطبيق يتم من خلاله رصد تحركات سيارات الإسعاف على مستوى الجمهورية.
{long_qoute_2}
وأضاف على هامش اجتماع لجنة تطوير مستشفيات قصر العينى، أن هذا النظام الإلكترونى موجود فى كل دول العالم لمتابعة تحركات سيارات الإسعاف من خلال شاشات إلكترونية وتوجيهها للمستشفيات التى بها أماكن شاغرة.
وتابع «خضير» أن هذا الربط يكون إلكترونياً بشكل كامل من خلال مكان به شاشات إلكترونية يحدد سيارات الإسعاف بنقاط على الشاشات وتوجيهها لأماكن شاغرة، موضحاً أنه لا بد أن تكون كل مستشفيات مصر مربوطة بهذا النظام، وعدم تقسيمها إلى جامعى، ومستشفيات وزارة صحة.