عزام الأحمد يكشف لـ«الوطن» كواليس جلسة «المركزي» في رام الله

كتب: محمد الليثي

عزام الأحمد يكشف لـ«الوطن» كواليس جلسة «المركزي» في رام الله

عزام الأحمد يكشف لـ«الوطن» كواليس جلسة «المركزي» في رام الله

ترأس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، الخميس، اجتماعا للجنة العليا المكلفة بتنفيذ متابعة قرارات المجلس المركزي، في مقر الرئاسة بمدينة «رام الله»، وأعرب عن شكره لجميع الدول والأطراف التي استجابت لطلباتهم وسعت لتحقيق التهدئة في قطاع غزة، وخص بالذكر جمهورية مصر العربية.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن صفقة القرن والاحتلال والاستيطان "الابرثهايد" إلى زوال وفشل، و"حتمية التاريخ تقودنا إلى شواطئ الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، على العهد والميثاق".

وأضاف: "اليوم الطريق سالك لتحقيق إزالة أسباب الانقسام والمصالحة، بتنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة 12 أكتوبر 2017 بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، وتستند إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع".

وبشأن مسألة ما يثار حول استمرار أو رفع العقوبات على غزة، تحدث عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، وقال إنه "ليس هناك عقوبات من الأساس، لأن كلمة عقوبات مربوطة بحماس".

وأكد الأحمد في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، أنه لم يؤخذ حتى الآن أي إجراء بحق حماس، فهناك فقط خلل حول رواتب موظفي السلطة، والذي يكشل منهم 95% من حركة "فتح" ومستقلين وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنهم منذ فترة يحصلون على أجزاء من هذه الرواتب، متسائلًا: "إذن كيف أعاقب وأعطيه جزء؟!"، مستطردًا: "بالتالي ليست هناك عقوبات".

{long_qoute_1}

وأضاف الأحمد: "نحن بانتظار التحرك المصري الذي تعزز بعد زيارتنا شرم الشيخ من خلال اتفاق مع مصر على تحرك من أجل المصالحة، لولا العدوان الإسرائيلي أوقف ذلك التحرك الذي كان من المقرر له بداية الأسبوع المنصرم".

الجلسة شملت العدوان على غزة والتوقيع على مجموعة من البروتوكولات والاتفاقيات 

وكشف الأحمد عن كواليس جلسة، أمس الخميس، للرئيس أبومازن في رام الله، مشيرًا إلى أنها تناولت استعراض ما جرى في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، والتحرك من قبل القيادة الفلسطينية تجاه مجلس الأمن، وما قامت به الولايات المتحدة من مشروع في الجمعية العامة ضد حماس، مضيفًا: "نرفض مشروع القرار التي تريد أن تقدمه الولايات المتحدة في الجمعية العامة حول أن هناك صواريخ أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل.. فإسرائيل تتحمل مسؤولية الخروج عن التهدئة بعمليتها التي شنتها في خان يونس، والتي تسببت في انفجار الوضع، والدمار الذي حصل، فهناك أكثر من 100 شقة سكنية جرى تدميرها في القطاع".

وتابع الأحمد: "الولايات المتحدة كانت وقحة في بيانها، لم تقل أن إسرائيل لا يحلق لها أن ترسل مجموعات عسكرية إلى داخل غزة للاعتداء على غزة وتفجير اتفاق التهدئة".

وتابع الأحمد، أن "هناك موضوعات أخرى تناولتها جلسة اليوم، حيث تم توقيع الرئيس الفلسطيني على مجموعة من البروتوكولات والاتفاقيات للأمم المتحدة بصفة فلسطين كدولة ننضم إليها، وأيضًا اتحاد البريد العالمي.. واتحاد البريد العالمي سبق أن أمريكا هددتنا وإسرائيل تدخلت من أجل منعنا من الانضمام إليه.. هذا جزء منالخطوات التدريجية التي بدأنا فيه لتنفيذ قرارات المجلس المركزي حول العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".


مواضيع متعلقة