عزام الأحمد: بحثت مع أبو الغيط توحيد الجهود لإحباط تحركات "صفقة القرن"

عزام الأحمد: بحثت مع أبو الغيط توحيد الجهود لإحباط تحركات "صفقة القرن"
- عزام الأحمد
- فلسطين
- اللاجئين
- أحمد أبو الغيط
- الجامعة العربية
- القضية الفلسطينية
- عزام الأحمد
- فلسطين
- اللاجئين
- أحمد أبو الغيط
- الجامعة العربية
- القضية الفلسطينية
بحث القيادي الفلسطيني عزام الأحمد، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، آخر المستجدات السياسي، والحراك الدبلوماسي الفلسطيني، وتوحيد الجهود لإحباط التحركات الإسرائيلية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى "صفقة القرن".
أطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية، الأمين العام للجامعة العربية، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية، وما تتعرض له عملية السلام المتعثرة خاصة في ظل الهجمة التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المدينة المقدسة، واللاجئين، ومحاولة إزاحتها عن الطاولة، ضمن مؤامرة تصفية القضية التي تسمى "صفقة القرن"، مؤكدا على أهمية الدعم العربي في تعزيز الموقف السياسي الفلسطيني للتصدي لكل المؤامرات الهادفة للنيل من القضية الفلسطينية.
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، أكد الأحمد على أهمية لقاءه مع الأمين العام، حيث تم وضع "أبوالغيط" في صورة التصعيد الإسرائيلي الخطير سواء في القدس ومحاولة تغيير هويتها الفلسطينية العربية الاسلامية المسيحية والهجوم المتواصل على المسجد الأقصى ومحاولة فرض قانون التقسيم الزماني والمكاني للاقصى في ظل صمود بطولي لأهل مدينة القدس أمام المستوطنين.
وبحث الأحمد مع الأمين العام أيضًا خطورة قانون القومية اليهودي العنصري، والذي أقره الكنيسيت ويمس جوهر القضية الفلسطينية ويهدد طرد السكان في داخل الخط الأخضر، فضلا عن خطورة الحراك السياسي الذي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل والتي تتم بغطاء ما تسمى بصفقة القرن في ظل صمود القيادة والشعب الفلسطيني لمواجهة ذلك وضرورة توحيد الجهود العربية لإحباط هذا المخطط.
وقال "الأحمد" بحث مع الأمين العام يما يجري في الخان الأحمر، حيث تهدف إسرائيل من هدم قرية الخان الأحمر وطرد سكانها، إن تكون امتداد وترتبط مع البحر الميت وتقسم الضفة الغربية لمنع إقامة الدولة الفلسطينية في ظل انتهاء المهلة التي حددتها إسرائيل، والتي كانت بالأمس مع احتمال هجوم إسرائيلي للقرية، في أي وقت في وقت يعتصم به المئات ليلا ونهارا مساندين من شعبنا من مختلف المناطق بالإضافة إلى متضامنين من المنظمات الأجنبية.
ومن ناحيته، شدد الأمين العام للجامعة العربية على أن الجامعة العربية تتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا على التمسك بمبادرة السلام العربية، وحشد الجهود العربية من أجل مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى متابعة ودعم الجهود التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن طَي صفحة الانقسام الفلسطيني، هو مطلب فلسطيني عربي، وضرورة بالغة الأهمية من أجل أن يصبح الفلسطينيين أكثر قدرة لمجابهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة والتصدي للمؤامرات التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء نتائج زيارته الأخيرة إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة الاجتماعات الثنائية التي عقدها والتي تشير الى إحتمال تغيير في الموقف الأمريكي، والذي يحتاج إلى جهد كبير من خلال ما أعلنه الرئيس ترمب بشأن حل الدولتين.