المعارضة السورية تكثف استخدام الأسلحة المضادة للطائرات بعد الغارات الجوية على حلب
المعارضة السورية تكثف استخدام الأسلحة المضادة للطائرات بعد الغارات الجوية على حلب
كثفت قوات المعارضة في مدينة حلب السورية، استخدام الأسلحة المضادة للطائرات أمس واليوم، بعدما واصلت قوات الرئيس بشار الأسد، حملته الجوية "الضارية" على كبرى المدن السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن أكثر من 300 شخص قتلوا في أسبوع من الغارات الجوية على حلب كثير منها باستخدام ما يعرف بالقنابل "البرميلية"، التي تسقط من الطائرات الهليكوبتر.
ورغم تكثيف المعارضة، استخدام مثل هذه الأسلحة، لكنها كثيرا ما تكون بدائية الصنع وتفتقر إلى قوة النيران اللازمة لإسقاط الطائرات المقاتلة والهليكوبتر التابعة للأسد.
وقال مقاتل من الجيش السوري الحر: إن المدافع الرشاشة التي يستخدمها الجيش ليس لها تأثير كبير على الطائرات، مضيفا أن الجيش يسعى لتحسين ذلك.واعتبر أن التقدم بطئ، لكنه عبر عن أمله في نصر حاسم للمعارضة.
وقال ائتلاف المعارضة السورية أمس، إنه لن يشارك في محادثات السلام الدولية في "جنيف" الشهر المقبل، ما لم توقف قوات الأسد حملة القصف الجوي لمدينة حلب في شمال البلاد، مضيفا في بيان، أنه لا يستطيع بضمير حي المشاركة في محادثات السلام في "جنيف"، وقوات الأسد تواصل قصف مدينة حلب والمناطق المحيطة بها لليوم التاسع على التوالي.
وتعمل القوى العالمية، وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا على مشاركة المعارضة والأسد في المفاوضات المعروفة باسم "جنيف 2"، والمقرر أن تبدأ في 22 يناير؛ وتهدف المفاوضات إلى الاتفاق على حكومة انتقالية لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام والذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.