"العربية لحقوق الإنسان": القتال في ليبيا ينذر بمخاطر تكريس الانقسام

"العربية لحقوق الإنسان": القتال في ليبيا ينذر بمخاطر تكريس الانقسام
- الأمم المتحدة
- الاشتباكات المسلحة
- الجماعات الإرهابية
- العربية لحقوق الإنسان
- طرابلس
- الأمم المتحدة
- الاشتباكات المسلحة
- الجماعات الإرهابية
- العربية لحقوق الإنسان
- طرابلس
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع ليبيا، عن قلقها من تجدد الاشتباكات المسلحة بطرابلس على نحو يُنذر بتقويض ما تبقى من سلم أهلي هش في البلاد، وبما يعرض ممتلكات وأرواح الناس للخطر.
وطالبت المنظمة في بيان قبل قليل، كل من المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة بالعمل معاً من أجل إنهاء كافة أشكال العنف واستعادة الأمن بالعاصمة وحماية المدنيين، والإدانة الواضحة من طرفهما لانتهاكات حقوق الإنسان أيا كان مرتكبيها.
وقالت إن أعمال القتال تنذر بمخاطر تكريس حالة الانقسام في البلاد على أساس قبلي ومناطقي، فضلاً عن الأثر السلبي للقتال على الوضع في جنوب العاصمة.
وأضافت أن التحركات العسكرية الواسعة لطرفي النزاع على الأرض ستؤدي إلى خسائر بشرية غير محدودة، وبخاصة مع انتشار السلاح على نحو واسع، وانتشار الميليشيات المسلحة "المناطقية" التي لطالما انجرف بعضها للالتفاف على شرعية القانون، ويعاني جميعها من نقص في الانضباط.
وأشارت المنظمة إلى تخوفها من اغتنام الجماعات الإرهابية المنتشرة بالبلاد وتنظيم داعش الإرهابي، على وجه الخصوص، حالة تشظي وهشاشة النظام الأمني بالعاصمة لتنفيذ هجمات انغماسية أو أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة السياسية بمجتمع تحكمه الطبيعة القبلية.
وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، والعمل على تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي رقم (2174) و(2259)، واللذان ينصان على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وكذلك حظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات الذين يقومون بأعمال أو يدعمون أعمالا تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل أو تقوض عملية الانتقال السياسي في البلاد.