ليبيا.. موجة الاغتيالات تضرب طرابلس بالتزامن مع "ترتيبات إرساء النظام"

ليبيا.. موجة الاغتيالات تضرب طرابلس بالتزامن مع "ترتيبات إرساء النظام"
- الجيش الليبي
- العاصمة طرابلس
- ليبيا
- الصراع في ليبيا
- حكومة الوفاق الوطني
- اغتيالات طرابلس
- الجيش الليبي
- العاصمة طرابلس
- ليبيا
- الصراع في ليبيا
- حكومة الوفاق الوطني
- اغتيالات طرابلس
ضربت موجة من الاغتيالات الخطيرة في الفترة الأخيرة، العاصمة الليبية طرابلس، طالت قادة مسلّحين من مختلف المليشيات، ومسؤولين أمنيين، وتزامنت مع بدء حكومة "الوفاق الوطني" والبعثة الأممية تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية، التي تهدف إلى إرساء النظام والأمن في طرابلس، عبر قوات نظامية فقط.
وبحسب موقع "العربية" تشابهت عمليات الاغتيال المتكررة التي شهدتها العاصمة طرابلس، في طريقة تنفيذها، حيث تمّت كلها رميا بالرصاص، آخرها اغتيال مدير فرع مكافحة المخدرات في طرابلس، المقدّم علي بوشهيوة، أمس، من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة قصر بن غشير، ضواحي طرابلس، حسب ما جاء في بيان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وجاء اغتيال بوشهيوة بعد 5 أيام فقط، على اختطاف عنصرين من "قوّة الردع الخاصة" التي تسيطر على أجزاء واسعة من طرابلس، ثم اغتيالهما رميا بالرصاص على يد مجهولين، وبعد أقل من أسبوع، على اغتيال القيادي في جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، خيري حنكورة، إثر تعرّضه لوابل من الرصاص أمام فندق المهاري وسط المدينة، على أيدي عناصر مجهولة.
وفي السياق نفسه، قتل محمد البكباك، أحد قياديي كتيبة "ثوّار طرابلس"، الثلاثاء الماضي، متأثرا بجراحه بعد إصابته على يد مسلحين، وذلك بعد أيام على اغتيال الضابط بالجيش الليبي، شمس الدين مبروك الصويعي، رميا بالرصاص، عندما كان في زيارة لأسرته ضواحي العاصمة طرابلس، ولم تعلن السلطات الرسمية في العاصمة طرابلس، عن هذه الاغتيالات وعن الجهة التي تقف وراءها، وهي عمليات أعقبت تعيين فتحي باشاغا وزيرا للداخلية، وتزامنت مع بدء تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية، التي اتفقت عليها الأطراف العسكرية من مختلف مناطق غرب ليبيا في سبتمبر الماضي، بإشراف أممي، وتقضي بتسلّم المواقع السيادية والمنشآت الحيوية من الميليشيات المسلّحة، وإسناد مهام تأمينها إلى قوات الشرطة والقوى العسكرية النظامية فقط.
وقد أثارت موجة الاغتيالات المجهولة الأسباب، مخاوف من أن تتطور إلى مواجهات مسلحة انتقامية، بين مختلف المليشيات المسلحة التي تتحكمّ في العاصمة طرابلس، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار الهدنة المتفق عليها، ويعيد القتال إلى الواجهة مرة أخرى.