نساء المترو يطالبن بالمزيد: «عربية ونُص مش كفاية»

نساء المترو يطالبن بالمزيد: «عربية ونُص مش كفاية»
- ساعات طويلة
- عربة المترو
- للسيدات فقط
- محلات وسط البلد
- المترو
- ساعات طويلة
- عربة المترو
- للسيدات فقط
- محلات وسط البلد
- المترو
منذ خصصت عربات فى المترو للسيدات، و«صفاء» لا تركب إلا داخلها، حتى لو اقتضى الأمر فوات القطار من أمامها بينما لا تزال بعيدة عن العربة المخصصة للسيدات، فهى وقاية من التحرش والاعتداء الجسدى الذى قد يحدث فى الخفاء، لكن الشابة تعترض على تخصيص وقت معين لإحدى العربات، ومن وجهة نظرها، فإن كثيراً من السيدات يدرسن أو يعملن حتى وقت متأخر، وبالتالى تصبح الساعة الـ9 المحددة لتخصيص إحدى العربات للسيدات -بحسب الشابة- ظالمة.
{long_qoute_1}
تعمل صفاء جمال بأحد محلات وسط البلد، منذ سنوات طويلة، تبيع هناك الملابس لساعات طويلة من المساء، ثم تعود بعد الـ10 مساء، وتستطيع ركوب عربة المترو المخصصة للسيدات أحياناً، وفى أوقات أخرى لا يسعفها الحظ فى أن تجد لنفسها مكاناً بها للزحام الذى قد يكون نتيجة فتح العربة الأخرى للرجال بعد الـ9 مساء: «فطبعاً دى حاجة سخيفة، ليه أصلاً تبقى للسيدات لحد 9 بس، مين قال إن الستات آخرها فى الحركة الساعة 9 وخلاص على كده؟»، تحكى الشابة التى تحاول أن تجد لنفسها مكاناً فى العربة الأخرى فى ذلك التوقيت، كى لا تكون وسط الرجال: «إحنا لو فى مجتمع صحى وسليم وما فيهوش عُقد، كنا ركبنا عادى وما كُناش هنخاف من التحرش، لكن الواقع بيخوف وبيخلينا نتزنق فى عربية السيدات».
تعتبر أمنية محمد تحديد ذلك الموعد للسيدات ظالماً، فالـ9 مساء بالنسبة لها توقيت تعمل به فى أحد الأماكن، بينما لا تزال بعض الطالبات خارج منازلهن، وبالتالى فإن فتحها للرجال فى ذلك التوقيت غير منطقى، بحسب الشابة، التى تتمنى أن تكون العربة مخصصة طيلة الوقت للسيدات، أو حتى مدها لبعض الوقت لتكون متاحة للسيدات فقط حتى الـ11 مساء: «عددنا كبير وبننزل نشتغل برضه وبنلف وورانا ميت حاجة، وعربيتين مش كتير علينا يعنى، ولو زودوا وقتها شوية يبقى أحسن» قالتها بينما اعتبر صلاح على، أحد المواطنين، أن العربة الواحدة كافية للسيدات، ومن وجهة نظره فإن بعضهن يركبن عربات الرجال بينما العكس غير مسموح به.