«المرأة الحديدية» تحكى ذكرياتها مع «التنشين بالكرباج»: «مابخافش»

كتب: ضحى محمد

«المرأة الحديدية» تحكى ذكرياتها مع «التنشين بالكرباج»: «مابخافش»

«المرأة الحديدية» تحكى ذكرياتها مع «التنشين بالكرباج»: «مابخافش»

«المرأة الحديدية»، لقب اشتهرت به سيدة خلعت ثوب أنوثتها على حلبة السيرك القومى، واختبأت خلف ملامح حادة و«كرابيج» لتمتع المشاهدين بعرض التنشين على الأشياء الصغيرة باستخدام أسواط من الجلد المجدول، لا تستغرق مدته 10 دقائق، لكن تظل ذكراه محفورة لسنوات عديدة، مقترنة باسم لاعبته ليلى الجهورى.

{long_qoute_1}

«دخلت مدرسة السيرك عام 1976، مع والدى وجدى، كانوا وقتها مدربين أفيال، وحبيت المكان ومن وقتها ماسبتوش»، تحكى «الجهورى» البالغة 48 عاماً، مضيفة: «مش بس كده، حب المكان بقى فى دمى، وانتقل بالوراثة لأولادى مروان وحسين، اللى قرورا بإرادتهم يلعبوا نفس لعبتى».

وتقول اللاعبة، لـ«الوطن»: «تدربت على كل ألعاب السيرك الخطرة عشان كده مابخافش، وعامة صعوبة مهنتى فى التركيز والتنشين على شىء صغير من على بعد»، وتستطرد: «رغم صعوبة المهنة بس مش قادرة أنا وأولادى نسيبها.. بقت فى دمنا خلاص». وتحكى «ليلى»: «عمرى ما فكرت أعتزل اللعب رغم إن الماديات قليلة، بس مابيفرقش معايا، الموضوع بالنسبة لى متوقف على النفسية»، منتقدة الصورة التى تنقلها الأفلام عن السيرك: «بيصوروه على إنه مكان أساسه التهريج، بس الحقيقة إحنا (خلية نحل)، وبنتعب على شغلنا عشان نمتع الجمهور». عن أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء اللعب، تقول: «مرة لعبت بكرباج مكسور، هو أصلاً بيكون مصنوع من الخشب، وفى مرة كنت بقدم فقرة فاتكسر نصين أمام الجمهور، بس أنا صممت أكمل والحمد لله عدّت على خير».

وتثنى «ليلى» على الجمهور المصرى: «سافرت دول كتير منها روسيا، بس عمرى ما حسيت بالراحة زى مع جمهورنا، ولا شُفت حماس زى اللى عنده»، متمنية تسليط الضوء على السيرك فى مصر، وإنشاء فرع للسيرك القومى فى كل محافظة.


مواضيع متعلقة