«كريمة»: التكفيريون و«الجهاديون» والإخوان يمولون الجماعات المسلحة.. و«القرضاوى» يصدر الفتاوى للتغطية
قال الدكتور أحمد كريمة، ، إن الجماعات التكفيرية و«السلفية الجهادية» والإخوان يموّلون الجماعات الإرهابية، فيما يُصدر الشيخ يوسف القرضاوى الفتاوى للتغطية على ذلك، معتبراً أن الحكومة يدها «مرتعشة» أمام توحش الإرهابيين، وأن المطلوب هو إعلان «حالة الطوارئ» وإجراء محاكمات عاجلة، على حد قوله.
■ مَن فى تقديركم يقف وراء الأعمال الإرهابية المستمرة، وآخرها حادث مديرية أمن الدقهلية؟
- الجماعات التكفيرية التدميرية و«السلفية الجهادية» والإخوان يدعمون الجماعات الإرهابية بالتمويل، والدكتور «القرضاوى» رئيس «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» يصدر الفتاوى لتغطية تلك الأعمال الإجرامية المتطرفة، وأجهزة الدولة تعلم ذلك جيداً ولا تحرك ساكناً، لأن الحكومة ضعيفة.
■ وما المطلوب من الحكومة للتصدى لهذه الأفعال الإجرامية؟
- الحكومة يدها مرتعشة، وهذه التيارات توحشت، نظراً لضعف الحكومة فى مواجهتها، وبالتالى فالمطلوب هو إعلان حالة الطوارئ وإجراء محاكمات عاجلة ونزول «الداخلية» إلى الشارع والتخلى عن المكاتب المكيفة، وتكثيف الأكمنة المرورية وإعادة الحرس الجامعى ولو حتى نهاية العام الدراسى الحالى لإحكام السيطرة على العملية التعليمية ووقف عبث الإخوان.
■ ما توقعاتك بالنسبة إلى تحركات التيارات التكفيرية خلال الفترة المقبلة؟
- أتوقع زيادة أعمالهم الإرهابية، لأن هؤلاء المجرمين لم يجدوا رادعاً لهم، وأنا أقولها بـ«الفم المليان» الأمن ما زال فى غيبوبة، والدليل وقوعه فريسة سهلة فى أيدى تلك التيارات من حين إلى آخر.
■ أنت إذن تعترض على أداء الحكومة الحالية؟
- سامح الله من أتى بتلك الحكومة، فهى ليست مناسبة لهذه المرحلة، وتحاول إرضاء الخارج على حساب مصلحة البلد، والغرب لن يرضى عنا، لأنه يسعى إلى تحويل مصر إلى بلد ضعيف هزيل مثل العراق.
■ وما العلاج من وجهة نظرك؟
- حتى يتم إنقاذ البلد لا بد من تغيير القيادات والسياسات وطبيعة العلاج، والمرحلة الراهنة تحتاج إلى علاج أمنى بحت لتلك العناصر التكفيرية، وبعدها يأتى العلاج الفكرى، فهم كفّروا رجال الجيش والشرطة واستباحوا دماءهم، والأزهر والأوقاف لا يضطلعان بدور كافٍ لمواجهة المفاهيم الخاطئة.
■ وما دور أجهزة الدولة المختلفة؟
- لا بد من اتخاذ تدابير وقائية لتحصين الشباب من الانخراط فى هذا الاتجاه التكفيرى، وعلى الإعلام والثقافة والتعليم والمؤسسة الدينية دور كبير فى تفنيد الأكاذيب والرد عليها ومعالجة «المختطفين ذهنياً»، والواقعين تحت تأثير تلك الأفكار المخربة والتدميرية.
■ هل توقعت وصول البلاد إلى هذا المنعطف؟
- نعم، وقلت من قبل إن البلد بحاجة إلى رجال يستشعرون المسئولية وليسوا مجرد موظفين، وتنبأت بهذه الأعمال الإجرامية، وحذّرت منها، وللأسف لا حياة لمن تنادى، حتى إننى وصلت إلى مرحلة اليأس بعدما بُح صوتى.
■ وماذا عن دور المؤسسة الدينية فى معالجة الأفكار الشاذة؟
- سلمت ملفاً إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، منذ فترة طويلة، وهو عبارة عن دراسة لمواجهة الفكر التكفيرى، ومع ذلك لم أجد أى نتيجة، على الرغم من أننى قدّمت علاجاً للأفكار التكفيرية والمفاهيم المغلوطة، وطلبت مهلة عامين للقضاء على الإرهاب، وقلت لهم «فى حالة فشلى اعدمونى».
■ ما التعامل الأمثل مع طلاب الإخوان فى رأيك؟
- أنا أرفض تحويل طلبة «الإخوان» المشاغبين إلى مجالس التأديب، فكل تهم الطلاب تدخل تحت نطاق قانون العقوبات، ولا بد من تفعيل القانون عليهم لأنهم يخرّبون ويدمّرون ويعطلون الدراسة ويعتدون على الأساتذة والموظفين، ويفسدون العملية التعليمية، وبالتالى لا بد من ردعهم بالقانون، وعودة الحرس الجامعى حتى نهاية العام الدراسى الحالى.