التفجير على مواقع التواصل: «وما أدراك ما التسعينات؟»
«وما أدراك ما الستينات» قالها الرئيس المعزول محمد مرسى، تعليقاً على فترة حكم الرئيس «جمال عبدالناصر»، تلك الفترة التى واجهوا فيها التعذيب والتضييق الأمنى، هذا علاوة على إعدام رجلهم الثانى «سيد قطب»، فيما تغيرت هذه العبارة، بعد التفجير الذى شهدته مديرية أمن المنصورة، والتفجيرات التى سبقته فى سيناء وغيرها من المواقع الحيوية، ليتناقلها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى «وما أدراك ما التسعينات» مقارنين الحدث بأيام الجماعات المُتشددة والتى نتج عنها مقتل العديد من السائحين فى الأقصر وشرم الشيخ. نشطاء مواقع التواصل كتبوا إرهاصاتهم حول فترة التسعينات، فقالت «حبيبة»: «التسعينات وما أدراك ما التسعينات زمن التفجيرات الجميل من أجل الوصول للتفاوض من أجل مصلحة»، فيما قال «إسلام»: «الناس لازم تطمن أصل الفيلم ده شُفناه قبل كده فى التسعينات.. والنهاية معروفة.. مش هانخترع يعنى». العميد محمود قطرى -الخبير الأمنى- يُحمل مسئولية تفجير المنصورة إلى جهاز الشرطة المصرى، الذى يصفه بأنه متكاسل وهشّ، رافضاً ربط الحدث الإرهابى على المديرية بأحداث التسعينات، مشيراً إلى أن إرهاب التسعينات كان «محلى الصُنع»: «الإرهابيين كانوا مصريين»، أما الآن فالإرهاب له بصمة دولية، ولهم ممثلون فى سيناء بشكل ظاهر، وفى بقية المحافظات بشكل متخفٍّ، متابعاً «الشرطة تحتاج إلى إعادة بناء من أول وجديد وليس إعادة هيكلة»، موضحاً أن الأمر تفاقم وسيزيد فى حال استمر الأمر على ما هو عليه. ويُدلل «قطرى» على حديثه بـ«سيناء» وفكرة وجود الجيش لمقاومة الإرهاب هناك «ده المفروض يكون دور الشرطة فى المقام الأول.. لأنهم يمتلكون المخبرين الذين يستطيعون إخراج الإرهابيين المندسين بين الناس».
أخبار متعلقة:
أشلاء تحت الأنقاض.. ورأس دون جسد
«الوطن» فى قلب المدينة المنكوبة بالإرهاب
النيابة: انتحارى «ملثم» اقتحم جراج المديرية بسيارة نصف نقل «مفخخة»
النائب العام يعاين مكان الحادث ويطلب تحريات الأمن الوطنى
وزير الداخلية: الإخوان يسعون لخراب مصر.. ومصادر: لدينا 4 سيناريوهات للانفجار
مصادر سيادية: معلومات أولية تكشف تورط 5 من «بيت المقدس» فى الحادث
«الوطن» كشفت خلية المنصورة الإرهابية ومجند إخوانى صور مبنى المديرية قبل أسبوع من تفجيرها
إرهاب المنصورة يبدأ من «ذبح السائق» وتفجير المديرية
«الطيب»: لا بد من تعقب الإرهابيين والقصاص منهم و«جمعة»: المحرضون والصامتون والشامتون شركاء
تعزيزات أمنية حول مديريات الأمن وأقسام الشرطة فى المحافظات.. وانتشار أكمنة وعناصر قتالية لمحاصرة الإرهابيين
بعد التفجير.. إخوان الإسكندرية يثيرون الرعب بين الأهالى
المصابون: جثامين الشهداء تطايرت وسقطت فوق رؤوسنا
بيوت المنصورة وطلخا تتوحد لدعم المصابين والمستشفيات بـ«الدم والبطاطين»
قائد المدرعة «الناجى»: «نجوت بسبب عزومة على كوباية شاى»
مجند «الأسانسير»: أطالب بعلاجى فى الخارج حتى أعود للقضاء على الإرهاب
جنود مصابون لـ«الوطن»: مجهولون سرقوا أسلحة بعض المجندين أثناء فقدانهم الوعى
6 مشاهد فى ليلة الدم والدمار