100 عام على الهدنة.. مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى

100 عام على الهدنة.. مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى
- الحرب العالمية الأولى
- ذكرى الحرب العالمية الأولى
- باريس
- ماكرون
- ميركل
- ترامب
- الحرب العالمية الأولى
- ذكرى الحرب العالمية الأولى
- باريس
- ماكرون
- ميركل
- ترامب
100 عام مروا على انتهاء الحرب العالمية الأولى، التي يحيي ذكراها اليوم، نحو 70 زعيمًا من مختلف أنحاء العالم في باريس، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية على الهدنة التي وضعت نهاية الحرب التي أودت بحياة قرابة 17 مليون شخص بين جندي ومدني.
وفي تجمع خارج عن المألوف يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لانتهاز فرصة تنظيمه للتأكيد على التعددية في العلاقات الدولية، وينضم له الزعماء للمشاركة في مراسم الاحتفالية لذكرى إنهاء الحرب وتكريم ملايين الجنود الذين سقطوا في الحرب التي استمرت 4 أعوام.
بدأت المراسم في الساعة الحادية عشر صباح اليوم، وهي الساعة نفسها التي صمتت فيها المدافع على الجبهة الغربية، وتم إعلان نهاية الصراع الأكثر دموية في التاريخ، التي أودت بحياة 10 ملايين مقاتل و7 ملايين مدني، من ذلك اليوم عام 1918، وفقا لموقع "سكاي نيوز".
اليوم، قدم "ماكرون" التحية للجنود وعائلاتهم في خطاب ألقاه عند قوس النصر الذي شيده الإمبراطور نابليون في عام 1806، حيث نصب الجندي المجهول الذي يرمز لقتلى الحرب العالمية الأولى، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".
وشهدت الاحتفالات ستشهد قراءة شهادات كتبها جنود في مثل هذا اليوم قبل 100 عام وعندما بدأ سريان وقف إطلاق النار، كما قرأت شهادات لطلاب المدارس الثانوية بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية.
ومن بين زعماء العالم الذين شاركوا في الاحتفال، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو وملك المغرب محمد السادس.
ومن ضمن مراسم الاحتفال، عُزفت مقطوعة موسيقية ليوهان سيباستيان باخ لعازف التشيلو يو يو ما، ثم أغنية أداها أنجيليك كيدجو تكريما "للقوات الاستعمارية" الفرنسية، قبل أن يتلو طلاب في المرحلة الثانوية شهادات من الحرب تعود إلى 1918.
وألقى ماكرون خطابًا وأعاد إيقاد الشعلة، متحدثًا عن الماضي، مع إعلان رسالته السياسية المؤيدة للتعددية في الحكم الدولي، فيما بدت دول عدة تميل إلى الابتعاد عن ذلك وعلى رأسها الولايات المتحدة، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وخلال احتفال بذكرى توقيع الهدنة، أمس، وفي إظهار نادر للعواطف، تشابكت أيدي ماكرون وميركل، الذين يمثلان بلدين كانا خصمين في تلك الحرب، في أجواء مؤثرة، قبل توقيع نسخة معدلة من اتفاق هدنة 1918، داخل عربة قطار بمنطقة ريتوند، في إشارة رمزية إلى الوحدة والتصالح بين البلدين، بحسب "فرانس 24".
وتفقد ماكرون وميركل قوات من فرقة فرنسية ألمانية مشتركة قبل إزاحة الستار عن لوحة تعبر عن الصلح والصداقة المتجددة بين الدولتين اللتين كانتا عدوين في حربين عالميتين.
وغاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاحتفالية، وكان مقررا أن يحيي وزوجته ميلانيا، ذكرى الجنود الأميركيين في احتفال في مقبرة "إن - مارن" الأميركية في بيلو التي تبعد نحو 85 كيلومترًا عن باريس، لكن أمطارًا خفيفة متواصلة وسحابة منخفضة حالت دون وصول طائرته الهليكوبتر إلى المقبرة.
وقال البيت الأبيض في بيان "تم إلغاء حضورهما بسبب مصاعب التوقيت والانتقال التي تسبب فيها الطقس"، مضيفًا أن وفدًا برئاسة كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ذهب بدلا منهما، وهو ما تسبب غياب ترامب في الدقيقة الأخيرة في انتقادات واسعة له على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك من جانب بعض المسؤولين البريطانيين والأمريكيين، وصل بعضها لاعتبار غيابه "إهانة" لجنود بلاده، بحسب "سكاي نيوز".