محمد أبو حامد: ما حدث في مصر تشريعيا حتى 2011 لا يقل خطورة عن التخريب

08:17 م | السبت 10 نوفمبر 2018

قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي في البرلمان، أثناء ورشة العمل التي تقيمها لجنة التسويق والعلاقات العامة بحزب المحافظين، أن ورش العمل والندوات والفعاليات، التي تقيمها الأحزاب مفيدة لها، وتعيد وجودها في الشارع، كما أنها تثري الحياة السياسية والتشريعية والحكومة.

وأشار إلى أنه بعد ثورتين تقوم الدولة المصرية بإعادة البناء، وجزء من هذا البناء هو إعادة البناء التشريعي، حيث أن ما حدث في مصر إلى عام 2011 لا يقل خطورة عن التخريب، الذي حدث في البلاد، ومطلوب سن تشريعات وإعادة النظر في التشريعات الماضية لتتواكب مع دستور 2014 ومع التغييرات التي طرأت علي المجتمع.

وأضاف أبو حامد، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي مر عليه قرابة 100 عام وقد تغيرت الظروف وتغير المجتمع، ولم يحدث إعادة تقييم للقانون بشكل كامل منذ إقراره.