قصة حب سعدالدين وهبة وسميحة أيوب.. تزوجت منه تحديا لـ"عقدتها"

07:41 م | السبت 10 نوفمبر 2018

مؤلف مسرحي وسينارسيست شهير، قدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة وكتب القصة القصيرة والمقال الصحفي، كما كتب السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية، منها "زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلًا".

وعلى مستوى حياته الشخصية، كان للمؤلف سعد الدين وهبة، والذي يوافق اليوم ذكرى وفاته، قصة حب جعمته بالفنانة الكبيرة سميحة أيوب.

أعجب وهبة، بسميحة وهي على خشبة المسرح حيث كانت مسرحية السبنسة التي كتبها الراحل سعد الدين وهبة، محطة مهمة للالتقاء التي جمعت بينهما، اكتشف وهبة أن هناك مشاعر مختلفة تجذبه إليها.

وقالت سميحة في مذكراتها "بعد الانتهاء من عرض المسرحية في يومها الأول طلب سعدالدين وهبة والمخرج سعد اردش أن نتناول العشاء في الحسين، وفي اليوم التالي لعرض المسرحية أعطاني جريدة الجمهورية التي كانت تكتب يوميًا عن النجاح الساحق للمسرحية، وطلب مني أن اذهب معه في سيارته إلى محطة مصر حتى نشتري الجريدة ليفاجئني قائلا: "أريد أن اتزوجك" فأجابته قائلة: "أنا عندي عقدة من الزواج وطلبت منه أن يبعد فكرة الزواج عن تفكيره نهائيًا".

وأشارت سميحة، إلى أن سبب رفضها في البداية، خوفها من أن يتهمها زوجها السابق الفنان محمود مرسي، بأنها على علاقة بوهبة أثناء فترة زواجنا، لكنها قررت تحدي الجميع، قائلة " اتصلت فورًا بـ"سعد" وقلت له: "تعالى دلوقت علشان تتجوزني.. هاتلاقينى بعد ساعة منتظرة أمام منزلي"، وهو ما حدث بالفعل.

قدما سويا العديد من المسرحيات، بداية من "كوبرى الناموس"، ثم "بير السلم، وكوابيس في الكواليس، والمسامير"، وغيرها.

وعن حبها الكبير لسعد، قالت "أيوب": "إذا أردت الحديث عن سعد فسأحتاج إلى ساعات لأروي تفاصيل عشرة العمر، وأعظم رجل التقيت به في حياتي، فكانت أيام زواجي منه من أسعد أيام حياتي فقد كانت مليئة بالثقافة والفكر والفن".