محافظ بورسعيد و"المصريين الأحرار" يدينا الحادث الإرهابي بمديرية أمن الدقهلية

محافظ بورسعيد و"المصريين الأحرار" يدينا الحادث الإرهابي بمديرية أمن الدقهلية
أدان اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، حادث التفجير الإرهابي في المنصورة، والذي استهدف مديرية الأمن، موكدا أنه عمل إرهابي وإجرامي، يتطلب إتخاذ موقف صارم ضد "الإرهاب الأسود"، على حد وصفه، الذي يطل برأسه في بلدنا الآمن.
وطالب المحافظ، بضرورة الضرب بيد من حديد على كل التنظيمات والجماعات الإرهابية، التى تستهدف إسقاط ثورة 30 يونيو، أن هذا الاعتداء يُعبر عن إفلاس هؤلاء المجرمين وعدم قدرتهم على المواجهة الفكرية أو العيش بأمن وسلام كمواطنين شرفاء.
وتقدم المحافظ، باسم شعب بورسعيد، بخالص التعازي لأسر الشهداء ووزارة الداخلية، متمنيا الشفاء العاجل لكافة المصابين، الذين ضحوا بدمائهم من أجل أمن المواطن ورفع اسم مصر عاليا. وأكد، أن هذه الموجات الإرهابية ستندحر لا محالة؛ "لأننا نثق كل الثقة في قدرة رجال الداخلية على ملاحقة المجرمين، وفي الشعب المصري كله الذي ينبذ كل ألوان العنف والتطرف، ويقف بالمرصاد لهؤلاء المجرمين في سبيل تحقيق أمن الوطن واستقراره"، على حد قوله.
وفي ذات السياق، أدان حزب المصريين الأحرار ببورسعيد، اليوم، الحادث الإرهابى الغاشم الذي استهدف مدرية أمن الدقهلية، وأسفر عن العديد من الشهداء و المصابين.
قال محمد صفا، عضو الهيئة العليا للحزب، "إننا ننعي الشعب المصري في ضحاياه وشهدائه، وندين هذا الحادث الإرهابي، والذي يستهدف في المقام الأول الشعب المصري بأكمله، في محاولة لإثنائه عن المسار الديمقراطي الذي ارتضاه وصممم على استكماله، فكل ما تقوم به الجماعة الإرهابية من عمليات لن ترهب الشعب المصري أو توقفه عن استكمال بناء مصر ومعاقبة الجماعه الإرهابية، وجث جذورها تماما".
تابع، "ظهرت مخطاتهم وعرفها جموع الشعب المصري، وسيناريو الجماعة يتلخص في حكم مصر أو حرقها، وهذا لم و لن يرضي به الشعب المصري، وسيذكر التاريخ كل أفعالهم القذرة، كما سيذكر أن المصريين هم الذين اجتثوا أفكارهم من علي وجه الأرض، واستكمل مسيرته نحو الديمقراطية، معلنا عاشت مصر أبيه حره قوية وعاش الشعب المصري".