قبل النهائي بساعات.. مشجعو الأهلي يروون كواليس استقبالهم في تونس

05:41 م | الجمعة 09 نوفمبر 2018

ساعات قليلة ويطلق الحكم الإثيوبي، باملاك تاسيما، صافرة بداية مباراة الإياب بين الترجي والأهلي، في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، على ملعب 14 يناير في مدينة رادس، وسط أجواء مشحونة، منذ انتهاء مباراة الذهاب في ملعب الجيش ببرج العرب، بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وسافر المئات من جمهور القلعة الحمراء إلى تونس، لدعم الفريق خلال خطوته الأخيرة في طريق عودة اللقب الإفريقي الغائب منذ عام 2013، حين فاز الأهلي على أورلاندو الجنوب إفريقي، بهدفي محمد أبو تريكة، وأحمد عبد الظاهر.

"كل حتة في البلد هنا فيها رجال أمن" هكذا وصف عبدالسلام محمد، أحد جمهور الأهلي الذي سافر منذ الأربعاء الماضي لدعم فريقه، المشهد في رادس، حيث ينتشر الأمن بشكلٍ مكثف في كافة أرجاء المدينة لتأمين جماهير الأهلي والبعثة المرافقة.

وأكد عبد السلام لـ"الوطن"، أن الأمن يرافق جماهير الأهلي أينما ذهبوا، فمنذ لحظة وصولهم للمطار، صاحبتهم سيارتا أمن حتى فندق الإقامة، وأنه في جولاتهم وزيارتهم للأماكن السياحية يذهب معهم أفراد أمن كذلك.

وأوضح المشجع، أن جمهور الترجي لم يحتك بمشجعي الأهلي على الإطلاق، مؤكدًا أن كل أحاديثهم تدور حول الحكم الجزائري، وأنه ظلم الفريق التونسي في مباراة الذهاب، وتخوفهم من حكم الإياب، في الوقت الذي يتفائل فيه الأهلاوية بالعودة بالكأس من رادس.

وقال أحمد يوسف، الذي سافر خلف الأهلي على كرسيه المتحرك، إنه كان على نفس الطائرة التي كان على متنها أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ولاعبي الأهلي أحمد فتحي، ومؤمن زكريا، وهشام محمد، والتي استقبلها التوانسة أفضل استقبال- على حد قوله.

وأكد يوسف لـ"الوطن"، أن التأمين على أعلى مستوى، موضحًا أن الأمن عبارة عن أفراد شرطة، وقوات من الجيش التونسي، المنتشرين في كل مكان حول الفندق، وأنهم حتى الآن لم يحتكوا بأحد من جماهير الترجي الذين شاهدوهم بقمصان الفريق طوال الطريق من المطار إلى الفندق.

وأشار معتز أحمد، الذي سافر على نفس الطائرة، إلى أن الأجواء حماسية بين جماهير الأهلي، والتفاؤل يسود الجميع بالعودة سالمين بكأس الأميرة الإفريقية الغائبة عن خزائن الأحمر منذ 5 سنوات.