اتحاد طلاب صيدلة الزقازيق يستنكر اعتداء الإخوان على عميد الكلية

كتب: نظيمة البحراوي

اتحاد طلاب صيدلة الزقازيق يستنكر اعتداء الإخوان على عميد الكلية

اتحاد طلاب صيدلة الزقازيق يستنكر اعتداء الإخوان على عميد الكلية

استنكر اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، اعتداء الطلاب المنتمين لما يُسمى "طلاب ضد الانقلاب" التابعة لجماعة الإخوان المحظورة، على عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالله الشنواني، والذي أصيب بحالة من الإغماء وارتفاع ضغط الدم، وتم احتجازه في العناية المركزة بمستشفى الجامعة. وأكد اتحاد الطلاب، خلال بيان له صدر منذ قليل، إدانته بكل قوة للاعتداء ﺍﻟﺬي ﺗﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ "ﻃﻼﺏ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ" على الدﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻨﻮﺍني، مشيرين إلى أن هذا مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا». وتابع الاتحاد خلال بيانه: مهما كان ما حدث لا يستدعي اعتداء أي طالب على رجل في سن والده، حتى وإن كان العميد هو مَن بدأ بالخطأ كما يزعمون ويقولون، فلا يصح إطلاقًا من باب العقيدة أو الشريعة ما حدث. وأكد الاتحاد أنه ﻟﻢ يكن ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻦ أﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﻔة، وأن ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑأﺳﺎﺗﺬﺗﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻋﻼﻗﺔ اﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ، ﻭأﻥ ﻛﺮﺍﻣة ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣة أﺳﺎﺗﺬﺗﻬﻢ، ﻭأﻥ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ أﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، وأﻥ ﻫﺬﺍ اﻟﺘﺼﺮﻑ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ أبدًا. واختتم البيان بطلب ﻤﺤﺎسبة ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻙ في ﻫﺬﺍ ﺍلاﻋﺘﺪﺍﺀ. كان طلاب الإخوان نظموا مسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، ثم توجهوا للتظاهر أمام مكتب عميد كلية التربية الذي لم يكن متواجدًا بمكتبه، كما توجهوا للتظاهر أمام مكتب عميد كلية الصيدلة الذي حاول احتواء الموقف، وأكد لعدد منهم أن الكلية لا تملك سلطة الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وأن الأمر متروك للقضاء وجهات التحقيق، إلا أن طلاب الإخوان اقتحموا المكتب ووجهوا له عبارات من السباب والشتائم، واتهموه بالخيانة والعمالة، وأنه يعمل لصالح النظام الانقلابي، وكتبوا عبارات مناهضة للعميد تضمنت سبابًا وشتائم على جدران المكتب والأجهزة الموجودة به، ما أدى لإصابته بارتفاع ضغط الدم والإغماء، وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعي بواسطة سيارة الإسعاف، وتم احتجازة بالعناية المركزة. يشار إلى أن طلاب الإخوان اتهموا العميد (على صفحتهم المسماة "طلاب ضد الانقلاب" على الفيس بوك) بالتعدي بالضرب على أحدهم (دون تحديد اسمه أو كليته)، وأن ما حدث كان نتيجة اعتداء العميد على زميلهم الذي دافع عن نفسه واشتبك مع العميد. وقوبل ذلك بالاستهجان من قبل جميع الطلاب، مؤكدين أنهم يحاولون تجميل فعلهم القبيح، متسائلين كيف يمكن للعميد أن يعتدي على أحدهم وهم أكثر من 25 شخصًا؟ وأكدوا أنه حتى وأن صحت روايتهم "الكاذبة" فكيف لهم يتعدون على شخص فى سن والدهم؟