"الأوقاف" تنظم 32 دورة تدريبية لأئمة عن مكافحة الإدمان وتنظيم الأسرة

"الأوقاف" تنظم 32 دورة تدريبية لأئمة عن مكافحة الإدمان وتنظيم الأسرة
- أوقاف الشرقية
- إدمان المخدرات
- الزيادة السكانية
- الشيخ زكريا الخطيب
- الأوقاف
- أوقاف الشرقية
- إدمان المخدرات
- الزيادة السكانية
- الشيخ زكريا الخطيب
- الأوقاف
بدأت وزارة الأوقاف، حملة موسعة لتدريب الأئمة على مكافحة الإدمان وتنظيم الأسرة، وأعلنت الوزارة عن خطة لـ26 دورة تدريبية وتثقيفية يتم خلالها تدريب 3400 إمام وخطيب، إضافة لـ6 دورات تم تنفيذها بالفعل ليصبح عدد الدورات الإجمالي 32 دورة تدريبية.
وأقامت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات، أمس الأول، وفي إطار مبادرة "وطن بلا إدمان"، التي أطلقتها الوزارة، أولى دوراتها العلمية التثقيفية لأئمة أوقاف بمحافظة الشرقية بعنوان "مخاطر الإدمان والمخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع" بالقاعة الكبرى بمسجد الفتح بالزقازيق بمحافظة الشرقية، بمشاركة 150 إمامًا من أئمة أوقاف الشرقية.
وقال الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة تبذل جهودا دعوية كبيرة في العمل المجتمعي والارتقاء بمستوى الأئمة علميا ودعويا، وستنظم الوزارة 26 لقاءا تثقيفيًّا للأئمة للتعريف بخطورة الإدمان والمخدرات بمشاركة 3400 إمامًا من جميع المديريات الإقليمية، بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، للتوعية بخطورة تعاطي وإدمان المخدرات وطرق مواجهتها بأساليب علمية عصرية.
وأكد أنه سيحاضر فيها أساتذة متخصصون لبيان خطورة تعاطي المواد المخدرة وطرق معالجة قضايا الإدمان، وستكون الدورة القادمة لأئمة القاهرة يوم 14 نوفمبر الجاري، يعقبها دورة لأئمة الجيزة، 19 نوفمبر ثم القليوبية والإسماعيلية والمنوفية وباقي المحافظات.
وقال الدكتور وليد عبدالظاهر، الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان: "نحتاج إلى تضافر كل الجهود للوصول معا لـ وطن بلا إدمان ولا مخدرات، وأن الدعاة هم خط الدفاع الأول لمواجهة أي خطر يهدد المجتمع، ولابد لهم من دراية بأبعاد تلك المشكلة، ويجب أن نفرق بين الإدمان وتعاطي المخدرات في تعاملنا مع الأشخاص، فالمدمن لا بد أن يمتثل لنظام علاجي محدد وأن تدفعه إرادته للعلاج، أما المتعاطي فيسهل عليه البعد عن تلك الآفة بتقوية الوازع الديني والمعرفي عن مخاطر تعاطي المخدرات".
وأوضح أن طرق التعامل مع المدمن ومتعاطي المخدرات التي تتمثل في احتوائه وإقناعه بالإقلاع عن تلك الآفة المدمرة، مشيرًا إلى أنواع المخدرات والمستحدث منها.
وأضاف: "الأوقاف وأئمتها الشريك الأساسي في مواجهة خطر الإدمان وتعاطي المخدرات"، مشيرًا إلى أن الأسرة يجب أن تقوم بدورها في تحمل مسئوليتها تجاه تربية أبنائها، لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان والمخدرات.
ونظمت الوزارة 5 دورات تثقيفية للأئمة حول تنظيم الأسرة كان أخرها بمديرية أوقاف الفيوم بالمركز الثقافي بمسجد "فاطمة إلياس" ببندر الفيوم، الأسبوع الجاري لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية.
وقال رجب حمدي محمود مدير إدارة النشر والإعلان بالمجلس القومي للسكان، إن ائمة الأوقاف دورهم فاعل في معالجة القضايا المجتمعية، والتي منها مشكلة الزيادة السكانية واختلال التوازن بين معدل النمو السكاني، والموارد الاقتصادية.
وأوضح أن أئمة الأوقاف لهم دور كبير في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول قضايا تنظيم الأسرة، وفي كون تنظيم الأسرة لا يتعارض مع الشريعة، مشيرا إلى "أننا لا نتمكن من حل أي مشكلة في مصر مالم نبدأ بحل مشكلة السكان أولا، لأن الزيادة السكانية في مصر تلتهم كل جهود الدولة في التنمية والإصلاح".