مصر تتجه بقوة لإنتاج البلازما محليا.. وخطة شاملة لتوفير مشتقات الدم

مصر تتجه بقوة لإنتاج البلازما محليا.. وخطة شاملة لتوفير مشتقات الدم
- أكياس الدم
- أمراض الدم
- اكياس الدم
- الأمراض المزمنة
- التبرع بالدم
- أكياس الدم
- أمراض الدم
- اكياس الدم
- الأمراض المزمنة
- التبرع بالدم
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تدعم بقوة مشروع تجميع وتصنيع البلازما، ومن ثم الاعتماد عليها محليا، مشيرة إلى وضع خطة تطوير شاملة لمراكز الدم الإقليمية بمحافظات الجمهورية بهدف توفير البلازما ومشتقات الدم.
جاء ذلك خلال تفقدها، صباح اليوم، المركز الإقليمي لنقل الدم بالعباسية، والمركز القومي الرئيسي لنقل الدم بالعجوزة، فور عودتها من المشاركة في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن الخطة تتضمن توفير أجهزة فصل الصفائح الدموية بالمراكز الإقليمية بالمحافظات، وإحلال وتجديد الأجهزة القديمة، واستكمال ميكنة مراكز نقل الدم غير المميكنة، ورفع الكفاءة الإنشائية لقاعات التبرع بالبلازما لكي تواكب قاعات التبرع العالمية فضلا عن شراء الأجهزة والكراسي الخاصة بالتبرع بالبلازما، كما سيتم العمل على نشر ثقافة التبرع الشرفي الطوعي بالدم.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن مصر تستورد مشتقات الدم من الخارج وبدعم من القيادة السياسية تسعى مصر إلى إدخال هذا النوع من الصناعات للبلاد وتصنيعه محلياً، مشيرة إلى أنه منذ 4 أشهر تم ربط المراكز العامة لبنوك الدم بالمركز الإقليمي بهدف التكامل فيما بينهم، مشيدة بأداء الفريق الطبي المدرب على أعلى مستوى بمراكز نقل الدم، حيث إن مصر تحظى منذ عام 2014 بأعلى اعتماد لبنوك الدم على مستوى العالم من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم وبذلك تكون مصر رابع دولة حاصلة على اعتماد بنوك الدم على مستوى الدول العربية.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن المركز الإقليمي لنقل الدم بالعجوزة هو المركز الوحيد على مستوى الجمهورية، الذي يحتوي على معمل مرجعي لفحوصات كرات الدم الحمراء وفصائل الدم الممتدة (خريطة الدم) لمرضى نقل الدم المتكرر.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان، بمخاطبة منظمة الصحة العالمية بصفة رسمية للإشراف على جميع خطوات تجميع البلازما الخاصة بالتصنيع لضمان سهولة الحصول على الاعتماد الدولي مستقبلا، كما وجهت بتكثيف الحملات الدعائية للتبرع بالدم لزيادة المخزون السنوي من أكياس الدم، والاستعانة ببعض المتبرعين المنتظمين الشرفيين من الرجال والنساء لتشجيع الشباب للتبرع بالبلازما.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرة استهلت جولتها اليوم بزيارة المركز الإقليمي لنقل الدم بالعباسية، حيث تفقدت غرف المركز استعدادا لتطويره، والتعرف على مدي جاهزيته وفقا للمعايير العالمية، حيث يضم المركز 97 من الأجهزة الطبية المعملية، وتبلغ أجهزة الحفاظ على سلسلة التبريد (ثلاجات، فريزرات، حضانات صفائح) 22 جهاز، فضلاً عن 3 غرف للتبريد، و2 للتجميد للحفاظ على سلسلة التبريد ويضم المركز 153 من الفريق الطبي ما بين أطباء وفنيين معمل وممرضين وإداريين.
وأضاف مجاهد، أن الوزيرة واصلت جولتها بتفقد المركز الرئيسي لنقل الدم بالعجوزة، حيث يضم المركز 164 من الأجهزة الطبية المعملية، وتبلغ أجهزة الحفاظ على سلسلة التبريد (ثلاجات، فريزرات، حضانات صفائح) 50 جهاز، فضلاً عن 4 غرف للتبريد، و3 للتجميد للحفاظ على سلسلة التبريد ويضم المركز 465 من الفريق الطبي ما بين أطباء وفنيين معمل وممرضين وإداريين.
يذكر أن مراكز تطوير خدمات نقل الدم هي شبكة متطورة تابعة لوزارة الصحة والسكان، تم إنشائها بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 472 لسنة 1999 طبقاً لمذكرة التفاهم بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة والسكان والحكومة السويسرية فى مارس 1997.
وتتكون الشبكة من 28 مركز إقليمي بواقع مركز لكل محافظة، أنشأت بقرارات وزارية برئاسة المركز القومي لنقل الدم وهو المُشرع للسياسات والمعايير القياسية لبنوك الدم بمصر، وهو الحاصل على شهادة الاعتماد من قبل الجمعية الأمريكية لبنوك الدم، منذ 2014 وحتى نهاية 2018.
وتبلغ نسبة المتبرعين بالدم في مصر حوالي 2% تقريبا من إجمالي السكان، وإتاحة كميات كافية من الدم الآمن يتطلب تبرع حوالي 3% من إجمالي السكان بشكل منتظم، ما يتطلب رفع معدل التبرع بالدم عن المعدل الحالي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نهاد مسعد رئيس البنك القومي لخدمات نقل الدم، في بيان، إن مراكز خدمات نقل الدم تجمع حوالي 700.000 كيس دم سنويا يتم فصلهم إلى مشتقات الدم من بلازما بأنواعها وصفائح دموية. كما يتم فحص جميع أكياس الدم بأعلى التقنيات الحديثة للفيروسات الكبديه "بي وسي" و"الإيدز" و"الزهري" وذلك للتأكد من خلو أكياس الدم من أي أمراض تضر بصحة المريض.
وأضافت أن مراكز خدمات نقل الدم تساهم في الحملة القومية للقضاء على مرض الكبد الوبائي سي، من خلال ترصد المتبرعين وحصر المرضى منهم وتوجيههم لمراكز العلاج بالدولة بالمجان.