"الري" تبدأ تنفيذ مخرجات مؤتمر الشباب بدمجهم لمواجهة التحديات المائية

"الري" تبدأ تنفيذ مخرجات مؤتمر الشباب بدمجهم لمواجهة التحديات المائية
- الامين العام للأمم المتحدة
- البيئة المواتية
- التحديات المائية
- التغير المناخي
- التغيرات المناخية
- الامين العام للأمم المتحدة
- البيئة المواتية
- التحديات المائية
- التغير المناخي
- التغيرات المناخية
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن دور الشباب وتدريبهم وبناء قدراتهم ودمجهم في منظومة صناعة القرار لمجابهة التحديات المائية أمر في غاية الأهمية، لافتا إلى أن تصدر القضية جلسات منتدى الشباب يؤكد اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بالقضية خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وأكد أنه سيتم تنفيذ خطة للتأكيد على الحاجة الماسة إلى دمج الشباب وتحفيزهم لمجابهة تحديات التغير المناخي، وإتاحة شبكات الدمج والتواصل الفعال لهم مع المجتمع والحكومات.
كما سيتم ربط وتشبيك القطاعات المختلفة، وتفعيل دور الشباب ضمن منظومة هذا التشبيك، وذلك لما لظاهرة التغير المناخي من تشابكات تتطلب حلول متكاملة للشباب دور أساسي فيها، لافتا إلى أن هناك حاجة ماسة لبناء قواعد بيانات ومعلومات لنقل المعرفة والخبرات من الدول الصناعية الكبرى إلى الدول النامية، وتدريب الشباب على استخدامها بشكل فعّال.
وأكد أن أحد توصيات المؤتمر أكدت على اعتبار أن الشباب هم قادة اليوم وليس الغد، مع ضرورة دمجهم في صناعة القرار، والاستعانة بهم في تخطيط السياسات العامة المحلية والدولية، وكذلك تعزيز البيئة المواتية بما يتيح دمج الشباب مع القطاع الخاص والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني للحصول على منظومة متكاملة، وفاعلة في التغلب على التحديات المائية وتوفير مقومات التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن وزارة الري تدعم شبابها من المهندسين ومنحهم دور فعال في منظومة صياغة وصنع القرار بما يخدم أهداف واستراتيجيات الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ودور الادارة الرشيدة للموارد المائية فيها.
من جانبه، قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعين، إن المنتدي اهتم بقضايا المياه والصراعات القائمة بين البلدان في الشرق الأوسط بسببها، مضيفاً أنه على كل الدول الاستفادة من مواردها المائية وعدم احتكار الدول للمياه.
وأشار نقيب الزراعيين، إلى أن تغيير المناخ يعتبر مشكلة كونية، وأن الدول النامية هي التي تتحمل ثمن وعواقب الثورة الصناعية التي استفادت منها الدول الكبرى، مطالبا الدول الكبرى بالمساهمة في حل مشكلة البطالة لدي الدول النامية حتى تتوقف الهجرة غير الشرعية.
وأكد على ضرورة تكاتف جهود الدولة المصرية سواء على المستوى الرسمي أو المجتمع المدني والنقابات لتنفيذ توصيات الأمن المائي التى خرجت كتوصيات المنتدى وعلى رأسها دمج الشباب وتحفيزهم لمجابهة تحديات التغير المناخي، وإتاحة شبكات الدمج والتواصل الفعال لهم مع المجتمع والحكومات لتنفيذ ذلك.
وقال خليفة، إننا نريد أن تكون إفريقيا قارة غنية بالموارد الطبيعية، وهذه هي أجندة إفريقيا 2063، ولكن هذا سيحتاج مجهود كبير لإدارة هذه الأجندة، مضيفا أن مصر تسير على الطريق الصحيح بثقة وقوة كما أن شبابها هم أملها ومستقبلها، كما أن مصر عادت بقوة لتقود إقليميا من جديد ولتقوم بواجبها تجاه العالم.
ولفت إلى أن منتدى شباب العالم أصبح على الأجندة الدولية والدليل علي ذلك هو أن يتم إرسال مندوبة عن الأمين العام للأمم المتحدة لحضور المنتدى، وإلقاء كلمة باسم الأمين العام، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 5 آلاف شاب من شباب العالم وخروج المنتدى بتوصيات من أراءهم ومبادرات، وذلك في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.