حسين الزناتي: "مسحت البلاط واشتغلت في مصنع خشب من أجل تعلم اليابانية"

حسين الزناتي: "مسحت البلاط واشتغلت في مصنع خشب من أجل تعلم اليابانية"
قال الدكتور حسين الزناتي المدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، إنه يعمل كباحث في الجامعات اليابانية لتطوير التعليم، ومنتدب في إحدى المناطق التعليمية في اليابان للتدريس، وتدريب المعلمين اليابانيين، بحسب تصريحاته خلال حواره مع برنامج "رأي عام"، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "TeN".
وتحدث الزناتي، عن التجربة اليابانية في تطوير التعليم وصقل المهارات، حيث إنه ذهب إلى اليابان من خلال مشاركته في البعثة المصرية للهلال الأحمر ببرشلونة، مضيفًا: "قابلت زوجتي اليابانية ودرست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتزوجنا في العام الثاني من جامعتها، وذهبت لليابان معها ودرست الماجستير والدكتوراه".
وأشار الزناتي إلى أن التعليم الياباني راقٍ جدًا وأثبت وجوده في العالم، والتعليم كان أساس نهضة اليابان، مضيفًا: "أنا مسحت البلاط واشتغلت في مصنع خشب في طوكيو من أجل تعلم اللغة اليابانية".
وتابع الزناتي: "سافرت طوكيو مع زوجتي وضحيت من أجلها بالاستقرار، وأهلي حبوا زوجتي جدًا، وعملنا فرح شرقي في المنيا لزفافي على زوجتي اليابانية".
وانطلقت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ، السبت الماضي، بجلسة افتتاحية بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ممثلين لـ160 دولة حول العالم، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يُستكمل باقي الجلسات حتى الثلاثاء 6 نوفمبر 2018.
وتتضمن فعاليات المنتدى، لأول مرة، تجربة فريدة من نوعها بافتتاح مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابيًا للفنون من مختلف دول العالم، وتستمر عروضه على مدار 3 أيام، إضافة إلى انطلاق راديو شباب العالم، تحت شعار "لنكسر حاجز الصمت"؛ بهدف إلى الاستفادة من التنوع الفريد والثقافات المختلفة عبر تقديم عدة برامج شبابية.
وضمّ جدول الجلسات -وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمي للمنتدى- نحو 30 جلسة تتمثل في 18 محورًا، إلى جانب محاكاة القمة العربية الإفريقية، إضافة إلى حفلتي الافتتاح والختام، وورش العمل التي تسبق عقد المنتدى.