أمن الاتحاد العربي للنقل الجوي: شركاتنا نقلت 224 مليون مسافر في 2017

كتب: أيمن حمزة

أمن الاتحاد العربي للنقل الجوي: شركاتنا نقلت 224 مليون مسافر في 2017

أمن الاتحاد العربي للنقل الجوي: شركاتنا نقلت 224 مليون مسافر في 2017

قال عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي "أكو"، إنه لشرف كبير للاتحاد العربى للنقل الجوي أن يعود للمرة الخامسة إلى جمهورية مصر العربية، المكان الذي انطلق منه، وأن تنعقد جمعيته تحت رعاية من وزارة الطيران المدني المصري.

وأضاف خلال حفل افتتاح الاتحاد، اليوم، "العودة إلى الجذور ُتعطى دائما دفعا إلى الأمام وتشحذ الإرادة للتقدم المستمر، فكيف إذا كانت هذه الجذور في مصر، صاحبة إحدى أعرق الحضارات في العالم وأكثرها تنوُرا، والتى مازالت حتى الآن تُشعر ناظرها بالإعجاب وحتى الرهبة لقدرة إنسان هذه الأرض على الإبداع غير المحدود.

وقال إن "العودة إلى مكان انطلاقه منذ أكثر من خمسة عقود، ومن مكان انطلاق أول شركة طيران عربية تُنشأ على الإطلاق في عام 1932 وهي (مصر للطيران)، لا تعنى فقط العودة إلى الحاضنة التى مكنته من الوجود، بل محطة أساسية للتفكير بأين كنا كقطاع نقل جوي عربي، وأين أصبحنا، وماذا نريد أن نكون عليه في المستقبل، فعند إنشاء الاتحاد العربي للنقل الجوي كان عدد شركات الطيران المؤسسة 13 شركة، ولديها 86 طائرة، بمقاعد إجمالية عددها 5018 مقعد، وكانت، فيما عدا القلة القليلة، مملوكة من قبل شركات طيران أعرق منها في العالم وتعمل بشكل رئيسى لربط العواصم في بلداننا، وبينها وبين بعض عواصم العالم".

أضاف، "لقد نقلت شركات الطيران العربية حينئذ 2.2 مليون مسافر بالأسطول الذى أشرت إليه، حيث كان هذا العدد يُشكل حوالى 2% من مجموع سكان العالم العربي، أما اليوم وبأسطول يبلغ 1363 طائرة، فإن شركات الطيران العربية قد نقلت في العام الماضى 224 مليون مسافر بين مختلف أصقاع الأرض، حيث يتضمن هذا الرقم حوالي 194 مليون مسافر على الخطوط من وإلى وضمن العالم العربى".

وأوضح أنه منذ فترة ليست ببعيدة كان السؤال الأكثر طرحا على قيادات شركات الطيران العربية، "متى ستُصبح شركات الطيران العربية في مصاف الشركات الأجنبية والعالمية".

وتابع، "لقد أصبحنا الأن نموذجا يُحتذى به من قبل شركات الطيران العالمية، فحداثة الأسطول، والذي هو الأحدث في العالم، ومستوى الخدمات المُميز والأسعار المُتنوعة التى تناسب مختلف الشرائح وامتداد الشبكة ودرجة السلامة والأمن، وكذلك حداثة البنية التحتية واستمرار تطورها والاستفادة من الموقع الجغرافي، قد جعلت من شركات الطيران العربية قيمة مضافة أساسية للمستهلك في العالم، ورافعة للتنمية الاقتصادية فمساهمة النقل الجوي العربي في الناتج المحلي لهذه المنطقة هو أكثر من ضعف المتوسط العالمي، ودوره المميز أصبح جزءا لا يتجزأ من توفير فرص العمل وتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة".


مواضيع متعلقة