بالصور| "صنع بفخر في مصر".. البائع والمشتري: سلع منافسة وأسعار مميزة

04:10 م | الأحد 04 نوفمبر 2018

في اليوم الأول لإقامته في دورته الخامسة، تجولت "الوطن" داخل معرض "صنع بفخر في مصر"، حيث يجتمع بائعو مختلف المنتجات المصرية اليدوية ومميكنة الصنع، كما ينتظره في كل فصل دراسي، طلاب الجامعة والعمال بها طمعا في منتجات أقل سعرا وذات جودة منافسة، علاوة على رغبة بعضهم في أن يمثل تواجدهم في مثل هذه المعارض تشجيعًا للصناعة المصرية.

وقال حسين بدوي، مدير تسويق بالشركة العالمية للأسواق، نشاط شركته التي تشارك لأول مرة في "معرض جامعة عين شمس": "إننا"ننفرد بصناعة حبات البن الخام المغطاة بالشكولاتة صناعة محلية 100%"، مؤكدًا إنتاج حبات قهوة غير مطحونة مغطاة بالشوكولاتة، ما يجعل مفعول كل منها يغني عن كوب من القهوة، وعرضها بأسعار منافسة تناسب جميع أطياف الشعب.

وأضاف أن الشركة التي بدأت ممارسة نشاطها للمرة الأولى في يناير الماضي، ترى أن منتجها مطلب أساسي للطلاب لتنبيههم أثناء استذكار دروسهم وهو ما دفعها لتخفيض أسعار العبوات المعروضة في المعرض لتبدأ من 10 جنيهات لأصغر العبوات وتصل لـ 70 جنيهًا في أكبرها.

وأشار أحمد إسماعيل، مدير مبيعات الجمعية لـ"الوطن"، إلى أن جمعية "جنات الخلود" الخيرية، اختارت منتجات "فتيات الدويقة" لتشارك بها للمرة الثانية بمعرض "صنع بفخر في مصر"، مؤكدًا حرص الجمعية على إمداد فتيات منطقة "الدويقة" بخامات الأقطان والأصواف الخام إلى جانب توفير ماكينات لهم، بشكل مستمر، لتصبح منتجاتهم من "السجاجيد والفوط والطواقي" مصدر رزق مستدام لهم، عن طريق بيعها في منافذ بيع ثابتة للجمعية بمدينتي الرحاب والشروق، وعرضها في المعارض الموسمية مثل المعرض الذي تقيمه جامعة عين شمس، في الفترة من 4 حتى 12 نوفمبر الجاري.

وأوضح مصطفى إبراهيم، المسؤول عن منفذ بيع أحد مصانع منتجات العناية بالبشرة والشعر، أن "نجلب زيت الزيتون من مرسى مطروح والعريش وندخله بشكل خام في الشامبو والصابون"، مضيفا أن المنتجات التي يشارك بها مصنعه في المعرض للمرة الثالثة، والتي تتميز عن نظيراتها من المنتجات المستوردة، في كون الزيت المستخدم فيها زيت زيتون، وليس "رائحة إيسانس"، لذلك يعتبر وجوده في تركيب المنتج أكثر فعالية من المركب الكيميائي من حيث تنعيم البشرة أو الشعر.

كما شهد المعرض تواجد طلابي كثيف، ممن جاءوا لشراء أغراض بعينها، أو مجرد التعرف على المنتجات المعروضة.

ولفت محمد حسين، طالب بكلية العلوم قسم بترول، إلى أنه عقب خروجه من محاضرات اليوم، ومعرفته بإقامة معرض لبيع المنتجات المصرية حتى عزم على "أخذ فكرة"، ووجد أسعار السلع منافسة لنظيراتها، ما يدفع المستهلك لشراء كميات أكبر، والاستفادة بفارق السعر، وهو ما يراه مفيد كونه إنتاج محلي.

وترى منال سعد، التي تعمل بكلية العلوم بجامعة عين شمس، اختيار الجامعة إقامة هذا المعرض بشكل دوري في كل فصل دراسي اختيارا ممتازا، حيث تنتظر المعرض، الذي يميزه كونه "صنع بلدنا وأسعاره معقولة وتوفيره لكل السلع"، في كل فصل دراسي، للاستفادة بعروضه التي راقتها اليوم، كون الـ39 شركة من الشركات الوطنية العاملة في مختلف الصناعات، قد وفرت "كل شيء".

آية فتحي ورضوى عادل، صديقتان بكلية العلوم جامعة عين شمس اختارتا التجول في المعرض للتعرف على ما يُعرض فيه، وكان أكثر ما جذب انتباههما منتجات العناية بالبشرة، لتميزها بصناعتها من مواد طبيعية وليس تركيبات كيميائية، كما أسرتهم الشوكولاتات والبسكوت "بتاعة زمان اللي بتفكرنا بالطفولة"، والتي لم تعد متوفرة في الأسواق بشكل كبير، ودعتهم لشراء الكثير منها لتعيدهم لـ"أيام الذكريات".