"مصر المحبة والسلام".. حينما خاطب السيسي شعبه من الكاتدرائية الجديدة

كتب: عبدالله مجدي

"مصر المحبة والسلام".. حينما خاطب السيسي شعبه من الكاتدرائية الجديدة

"مصر المحبة والسلام".. حينما خاطب السيسي شعبه من الكاتدرائية الجديدة

"المحبة والسلام".. كلمتان يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على التأكيد عليهما في جميع خطاباته في المناسبات الدينية كافة التي يحرص على مشاركة الإخوة الأقباط فيها بالحضور للتهنئة.

"عمر الشر والخراب والتدمير ما يقدر يهزم الخير والمحبة والسلام".. كلمات أدلى بها الرئيس خلال خطاب له أمام الإخوة الأقباط في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، أثناء الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد، في يناير من العام الجاري، لتمثل الرسالة الأهم التي يحرص على توجيهها الرئيس "كنموذج للمحبة والسلام بيننا"، على حد تعبيره.

الرئيس لم يكتف حينها، بالتأكيد على مساع حثيثة لتقديم نموذج للمحبة والسلام في مصر فقط بل "ستخرج المحبة من مصر إلى العالم"، ليرد بحسم على المشككين في أن يسود السلام برغم العمليات الإرهابية التي يقودها تخريبيون يسعون إلى التفرقة بين المصريين، قائلا: "عندما نعيش الأحداث الحالية تتساءلون معقول أن يسود السلام.. نعم سيسود".

لا يكتفي الرئيس بالتأكيد على رسائل المحبة والسلام فقط، بل يوجه رسائل تطمينية، إلى الأقباط، فيحضر في ذلك كلماته في نفس الخطاب التي قال فيها: "أنتم أهلنا وأنتم وكلنا وأحد ولا يستطيع أحد أن يقسمنا أبدا"، مشددا "عمر الشر والخراب والتدمير ما يقدر يهزم الخير والمحبة والسلام".

رسالة أخرى حملها حديث الرئيس من كاتدرائية العاصمة الإدارية، في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد خلال ذلك العام، حيث أكد أنه لا يريد الحديث عن الآلام: "أنا سعيد بوجودنا هنا وبهذه السعادة، والله يقدرنا على إدخال الفرحة على كل المصريين، وتحيا مصر بكم، تحيا مصر بالمصريين".

ختام كلمة السيسي حملت رسالة أخرى لا تقل وضوحا عن سابقاتها، "محدش هيقدر يقسمنا أبدا، محدش هيقدر على مصر طالما، متوحدين من يريد أن يؤذينا يريد التفرقة بيننا، وهذا لن يحدث".


مواضيع متعلقة